يستأنف تلاميذ الأطوار التعليمية الثلاثة، ابتداء من اليوم، الدراسة بعد انتهاء العطلة الشتوية، وسيعمل الأساتذة على إتمام المقرر الدراسي والسير بنفس وتيرة الفصل الأول الذي سجّل تقدّما في الدروس بنسبة 100 بالمائة.
ينطلق الثلاثي الثاني في ظروف تربوية وبيداغوجية مختلفة، خاصة بعد المصادقة على القانون الأساسي الذي يعد خطوة تاريخية في مسار التعليم والمعلم، كما سيكون حافزا لبذل جهد أكثر لضمان جودة التعليم، تنفيذا لبرنامج رئيس الجمهورية الذي يرتكز على مواصلة مسار الإصلاحات في مختلف المجالات وكذا الدعم، المرافقة، المتابعة والاهتمام.
من جهته، وضع الوزير محمد صغير سعداوي الخطوط العريضة لما تبقى من الموسم الدراسي 2024 - 2025، حيث أكّد في تصريحاته الأخيرة، أن مصالحه تعمل على ضمان جودة التعليم داخل المؤسسات التربوية، بدل التوجه إلى دروس الدعم التي تعتبر إشكالا يجب النظر فيه.
كما يعتبر القانون الأساسي الذي صادق عليه مجلس الوزراء، وجاء خصّيصا لتحسين المستوى المادي والاجتماعي لأسلاك التربية عامة والمعلم على وجه الخصوص، السبيل لمحاربة آفة دروس الدعم والحفاظ على المدرسة الجزائرية التي تشتغل على مواكبة التطور التكنولوجي لتحقيق الازدهار الذي تصبو إليه، لا معالجة ظواهر انتشرت بدافع مادي وليس أكثر.