أشرفت المفوضة الوطنية لحماية وترقية الطفولة، مريم شرفي، أمس، بالمؤسسة العمومية الاستشفائية ‘’الشهيد الهاشمي أمحمد’’ بتيميمون، على انطلاق مبادرة تضامنية لإجراء عمليات جراحية لزراعة القوقعة لفائدة سبعة أطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة (معاقين سمعيا)، تحت إشراف فريق طبي من مصلحة الأنف والأذن والحنجرة بالمستشفى الجامعي بالبليدة.
وبهذه المناسبة، أشارت السيدة شرفي إلى أن هذه المبادرة الأولى من نوعها بولاية تيميمون، والمنظمة من طرف الهيئة الوطنية لحماية وترقية الطفولة، بالتنسيق مع وزارة الصحة والهيئة الوطنية لترقية الصحة وتطوير البحث ‘’فورام’’ ومجمع اتصالات الجزائر، ‘’تأتي تنفيذا لتعهد هيئتها خلال زيارتها الأخيرة للولاية، بالتكفل بإجراء عمليات جراحية لزراعة القوقعة لفائدة أطفال معاقين سمعيا من أبناء العائلات المعوزة ومحدودة الدخل’’.
وأضافت في هذا الصدد، أن التكفل بجميع احتياجات هذه الشريحة من المجتمع وحمايتها، يندرج في صلب اهتمامات السلطات العليا للبلاد، داعية في هذا الصدد إلى إحصاء جميع الحالات للتكفل بهم مستقبلا وتخليصهم من معاناة التنقل إلى ولايات الشمال.
من جهتها، كشفت مديرة برامج العلاج وأخلاقيات الطب بالمديرية العامة للمصالح الصحية بوزارة الصحة، الدكتورة ليلى بن برنو، عن عملية لاقتناء ما يقارب 2000 جهاز قوقعة سمعية من طرف الوزارة، شهر يناير القادم، لفائدة الأطفال المعاقين سمعيا على مستوى القطر الوطني.