تقديرا لإنجازاتهم العلمية ومساهماتهم الفكرية

وســـــام العالم الجــــــزائــــــري يكرّم أربعـــــــة باحثـــــــين بارزين

 

قامت مؤسسة «وسام العالم الجزائري»، بتكريم أربعة باحثين جزائريين بارزين على المستوى الدولي في مجالات البحث في الرياضيات والإعلام الآلي والاتصالات وعلم الآثار، وهذا تقديرا لإنجازاتهم العلمية ومساهماتهم الفكرية.
ونظمت احتفالية «وسام عالم الجزائر» في طبعتها 15 بالمركز الثقافي لجامع الجزائر، أمس الأول، بحضور عميد جامع الجزائر، السيد مأمون القاسمي الحسني، وكاتب الدولة المكلف بالجالية الوطنية بالخارج، سفيان شايب، ورئيس المجلس الأعلى للغة العربية، السيد صالح بلعيد، ورئيس المرصد الوطني للمجتمع المدني، السيد نورالدين بن براهم، إلى جانب ممثلين عن المجلس الدستوري ووزارة الشؤون الدينية والأوقاف وبرلمانيين وشخصيات علمية وطلبة.
واعتلى كل من الدكاترة الباحثين محمد بورنان المتخصص في الإعلام الآلي الكمي. ومليك معزة المتخصص في علوم وتكنولوجيا النانو. ومها سعدي عاشور المتخصصة في الاتصالات اللاسلكية، البصريات والشبكات. ومحمد سحنوني المتخصص في علم الآثار، اعتلوا منصة التكريم لتسلم أوسمتهم من طرف الشيخ مأمون القاسمي الحسني وشخصيات علمية وإطارات سامية.
وأكد المشرف العام على هذا الوسام، السيد محمد موسى بابا عمي، أن «هذه الأسماء اللامعة في مجال البحث العلمي والابتكار، تستحق اليوم التكريم والإشادة، لأنهم نموذج من أبناء الجزائر المتفوقين الذين يؤكدون اليوم أنهم قدوة للأجيال ورسالة لهم بقيمة العلم والمعرفة في بناء حاضر ومستقبل البلاد».
ويعتبر الباحث محمد بورنان، وهو من مواليد 1962، رائدا في مجال الإعلام الآلي الكمي، حيث يشغل حاليا منصب أستاذ بجامعة السويد وله فريق بحثي معترف به في المراكز البحثية العالمية، ويرأس لجنة الابتكار ويشارك خبرته في المحافل العلمية في الجزائر وبشكل مستمر ودائم.
وأما الباحث مليك معزة، وهو من مواليد 1963، فهو متخصص في علوم وتكنولوجيا النانو، وقد استقر منذ سنوات بجنوب إفريقيا.
وفي المقابل، تبرز الباحثة مها سعدي عاشور، وهي من مواليد 1963، في مجال الاتصالات اللاسلكية، البصريات والشبكات بالولايات المتحدة الأمريكية.
كما تم تكريم الباحث محمد سحنوني، وهو من مواليد 1956، وهو عالم آثار، نظير جهوده في إعادة التأريخ للتواجد الأول للإنسان في الجزائر من خلال عمل ميداني عبر الموقع الأثري «عين بوشريط» بسطيف، كشف أن هذا الأخير هو ثاني أقدم تواجد بشري في العالم بعد موقع «قونا» بأثيوبيا.
وتخلل هذا الحفل، سلسلة من التكريمات الأخرى، أبرزها تكريم عميد جامع الجزائر، الشيخ مأمون القاسمي الحسني، نظير «المجهودات التي سخرتها مؤسسة جامع الجزائر، من خلال المركز الثقافي الذي احتضن هذا الحدث السنوي الكبير»، و»التأكيد على رمزية المكان وقيمته الكبيرة في احتضان أبناء الجزائر المتفوقين من كل الأجيال والاختصاصات».

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19651

العدد 19651

الأربعاء 18 ديسمبر 2024
العدد 19650

العدد 19650

الثلاثاء 17 ديسمبر 2024
العدد 19649

العدد 19649

الأحد 15 ديسمبر 2024
العدد 19648

العدد 19648

السبت 14 ديسمبر 2024