أبرزت وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة، صورية مولوجي الخميس، بالجزائر العاصمة، العناية التي توليها الدولة للفئات الاجتماعية الهشة والمعوزة، من خلال البرامج المتخذة والترسانة القانونية الرامية الى حمايتها وترقيتها.
خلال جلسة علنية بالمجلس الشعبي الوطني، خصصت لطرح الأسئلة الشفوية على عدد من أعضاء الحكومة، أكدت الوزيرة على “الطابع الاجتماعي للدولة الجزائرية الذي تعزز اكثر منذ سنة 2020 من خلال البرامج المتخذة لفائدة الفئات الاجتماعية الهشة والمعوزة”.
وفي هذا الصدد، أكدت الوزيرة أن الفئات الهشة من المجتمع تحظى بـ«اهتمام وعناية كبيرة” ضمن برنامج رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، الذي يؤكد دوما على تقديم كافة أشكال الدعم والمساعدة لفائدة هذه الفئات من أجل تحسين ظروفها.
وفي نفس السياق، قدمت الوزيرة توضيحات حول المنحة الجزافية للتضامن التي تعد —مثلما قالت— “من بين أهم برامج الدعم الاجتماعي التي وضعتها الدولة للتكفل بالفئات الاجتماعية الهشة التي ليس لها دخل وغير قادرة على العمل”، مبرزة “تدابير التغطية الاجتماعية للفئات المعوزة غير المؤمن لهم اجتماعيا”.
كما ذكرت السيدة مولوجي أيضا بـ “التدابير المنتهجة على مستوى قطاعها طبقا للصلاحيات المخولة له في اطار التشريع والتنظيم المعمول بهما”، وذلك قصد التكفل والرعاية والمرافقة النفسية من أجل الادماج الاجتماعي، سيما الأشخاص المسنين وفئة ذوي الاحتياجات الخاصة والطفولة المسعفة.