”الشعـــب” واكبــــت جميــــع مراحـــل الجزائـــر المستقلّـــة..مزيـــان:

التّأسيـس لإعـلام وطنـي موضوعـي وقـوي

فضيلة بودريش

 

 دعم كبير خصّصه الرّئيس تبون للأسرة الإعلامية ضمن الإصلاحات الشّاملة  

تظافر جهود الجميع والعمل سويا للدّفاع عن صورة الجزائر

“أمّ الجرائد “..
مرافقـــــة لمنجــــزات الجزائـــر المنتصـــرة وناقلــــة لانشغـــالات المواطــن 

مؤسّســـة إعلاميـــة تساهـــم بمهنيـــة طاقمهـــا وثقـــة مصادرهــا وخطابهــا المســؤول 

 قاسم وزير الإتّصال، وممثّل رئاسة الجمهورية، ومدراء المؤسسات الاعلامية العمومية، المكتوبة والسمعية البصرية، والوكالة الوطنية للنشر والاشهار، والسلطة الوطنية لضبط السمعي البصري، أسرة جريدة “الشعب” الاحتفال بذكرى تأسيسها 62، أين دعا  مزيان إلى التأسيس لإعلام موضوعي وقوي، يسهر على ترسيخ صحافة مهنية ومسؤولة تحترم قواعد المهنة وأخلاقياتها، وفي نفس الوقت تستجيب لاهتمامات وتطلّعات المواطن، وشدّد في نفس الوقت على ضرورة الحرص على ضمان حق المواطن في الحصول على معلومة موثوقة، وتقديم خدمة عمومية تتناسق مع التحديات الراهنة، “لأنّ هذا المسار الطبيعي والضروري يعد مفتاح تطوّر الشعوب والمجتمعات”.

 أعطى إشراف وزير الإتصال محمد مزيان على احتفائية تخليد تأسيس جريدة “الشعب”، خصوصية ورمزية بالغة الأهمية لهذه الذكرى، وتحدّث الوزير في هذه المناسبة عن أثر وأهمية الإعلام ومساهمته في حفظ الهوية الوطنية، ومركّزا على ضرورة الوقوف بصرامة وحزم ضد أي محاولات متربّصة قد تحاول المساس بالجزائر.
وبعث الوزير بعدّة رسائل قوية، دافع فيها عن حتمية تظافر جهود الجميع والعمل سويا بهدف الدفاع عن صورة الجزائر، والتصدي

لأي خطر قد يحدق بالوطن، لأنّ الإعلام يعد فاعلا رئيسيا في مسارات بناء المجتمع وتطوّره، وفي ظل تأثيراته القوية في توجيه مختلف مناحي الحياة سواء كان ذلك اجتماعيا أو ثقافيا وكذلك سياسيا واقتصاديا، مذكّرا بأنّ حرية الإعلام مبدأ ثابت لا رجعة فيه ومكرّس في دستور 2020.
كما تطرّق الوزير إلى الدعم الكبير الذي خصّصه رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، للأسرة الإعلامية وتوفير البيئة المناسبة لممارسة عملها في إطار إصلاحات امتصّت النقائص وواكبت التطورات، بهدف تعزيز مساهمتها في ترقية الممارسة المهنية، ومواكبة الحركية التنموية، ومن أبرزها “استكمال بناء جزائر المؤسّسات الآمنة والقوية وكذا المزدهرة والمنتصر”.
وأقر الوزير مزيان، بأنّ عميدة الجرائد في الجزائر في عامها 62، ما زالت تحفظ في أرشيفها الكثير من الإنجازات الإعلامية التي دعّمت من خلالها القيم الإنسانية، ودعت إلى تجسيد الشّرعية الدولية، وعبّرت عن الشعب الجزائري بلغته الأصيلة، محافظة على الهوية الوطنية التي حاول الاستعمار الاستيطاني الفرنسي طمسها ومحوها من الوجود.
وسلّط الوزير الضوء على عراقة وثراء وأهمية الجريدة، الحافظة في ذاكرتها على الإرث الثقافي للأمّة الجزائرية، والمواكبة في نفس الوقت لجميع مراحل الجزائر المستقلّة، على خلفية أنّها في الوقت الراهن مستمرة في تدوين الانتصارات المحققة في جميع المجالات ومرافقة إنجازات الجزائر، وكذا حريصة على الاهتمام بانشغالات المواطن، ومساهمة بذلك بمهنية طاقمها وثقة مصادرها، ونبل هدفها وبخطابها الإعلامي المسؤول، في بناء الجزائر المنتصرة والقوية. وقال الوزير، إنّ هذه الذّكرى مناسبة من أجل الوقوف على التطورات التي شهدتها جريدة “الشعب”، في ظل التطور التكنولوجي الكبير والحديث.

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19647

العدد 19647

الجمعة 13 ديسمبر 2024
العدد 19646

العدد 19646

الأربعاء 11 ديسمبر 2024
العدد 19645

العدد 19645

الأربعاء 11 ديسمبر 2024
العدد 19644

العدد 19644

الإثنين 09 ديسمبر 2024