نزلت ليلة أمس الأول رئيسة الهلال الأحمر الجزائري سعيدة بن حبيلس بولاية معسكر بدعوة من المكتب الولائي للهلال الأحمر، قصد توديع العائلتين السوريتين المقيمتين بمدينة بوحنيفية والمتكفل بهما من طرف الهيئة الإنسانية وكذا السلطات الولائية .
وقد خصص الهلال الأحمر الجزائري حسب مكتبه الولائي بمعسكر تذاكر السفر لأفراد العائلتين المتكونتين من 10 رعايا سوريين نزحوا بسبب الظروف الأمنية ببلادهم، حيث عاد هؤلاء إلى ديارهم يوم أمس حاملين عميق المشاعر التضامنية والأخوية التي حظيوا بها طيلة فترة إقامتهم بولاية معسكر.
من جهتها رئيسة الهلال الأحمر الجزائري قالت، إن الأفارقة النازحون رفضوا المكوث في المراكز التي أقامتها الجزائر لهم، مضيفة أن السلطات الجزائرية ترفض تهجيرهم لأسباب إنسانية، موضحة أن لقاء بروكسل الأخير تمخض عن سعي الهيئات الدولية الإنسانية إلى تشجيع هؤلاء الأفارقة للعودة إلى بلدانهم من خلال إقامة مشاريع تنموية بهذه الدول.
وفي شأن القضية الفلسطينية قالت بن حبيلس، إن ما يقدر بـ130 طن من الأدوية و التجهيزات الطبية ستوجه لمساعدة الأشقاء في غزة وسترسل تلك المساعدات لمجرد الحصول على الموافقة الرسمية من السلطات المصرية مشيرة أن الأدوية والتجهيزات التي جمعت كانت محل طلب الجهات الفلسطينية، ولم تخف سعيدة بن حبيلس معانات الهلال الأحمر في ما يخص نقص وسائل التخزين، مؤكدة أن الهلال لا يتوفر على تلك الوسائل حيث تتواجد السلع في مخازن لا تتوفر على الشروط الصحية اللازمة كما أعلنت عن اتفاقية مع مؤسسة ميسي وشركة اوريدو بإنشاء 03 مخيمات متنقلة بتمنراست، أدرار واليزي للاجئين الأفارقة.