نظرة استشرافية للشراكة.. وتحدّيات إقليمية ودولية مشتركة
يواصل رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون، تعزيز العلاقات الثنائية بين الجزائر وموريتانيا، في إطار تعزيز التعاون في مجالات متعدّدة تهم البلدين.
في زيارة رسمية إلى الجمهورية الإسلامية الموريتانية، وصل الرئيس تبون، يوم أمس، إلى مطار أم التونسي بالعاصمة نواكشط، في وقت يسعى فيه الطرفان إلى تعميق الروابط بينهما في مجالات الاقتصاد، الأمن والطاقة، إلى جانب التعاون الثنائي في إطار الاتحاد الإفريقي.
ويتوقّع مراقبون أن يأخذ على هامش المؤتمر القاري، ملف التعاون الاقتصادي حيزاً هاماً من الزيارة، خاصة في مجال البنية التحتية والطاقة المتجدّدة، نظراً لحجم التبادل التجاري المتنامي بين البلدين، وهو ما يعكس التوجّه الجديد لقائدي البلدين نحو تعزيز التجارة البينية بينهما والدخول في شراكات أكثر انفتاحاً على قطاعات أخرى.
زيارة الرئيس تبون، التي تعد الأولى من نوعها لرئيس جزائري إلى موريتانيا منذ عقود، تأتي في إطار تعزيز العلاقات السياسية والاقتصادية بين الجزائر وموريتانيا، وتوسيع نطاق التعاون الثنائي في إطار السياسة الخارجية للبلدين، خصوصاً في ظل التحدّيات الإقليمية والدولية التي تواجهها المنطقة.
ومن المنتظر أن يشارك الرئيس تبون في أشغال المؤتمر القاري حول تعليم وتشغيل الشباب، والذي ينظّمه الاتحاد الإفريقي، تحت شعار «تعليم وتأهيل شبابنا من أجل إفريقيا مزدهرة ومتكاملة وديناميكية».