فيما تم منح 200 رخصة استغلال للخطوط الحضرية

نقص الإطارات التقنية بقطاع النقل وقدم الحافلات يؤرق سكان المدية

المدية: م.أمين عباس

يعاني قطاع النقل بولاية المدية من مشكلة نقص العنصر البشري المتخصص، بدليل أن جل المصالح التقنية والإدارية تسير من طرف موظف مثبت وصاحب خبرة على الأكثر، مما جعل المواطنين يشتكون من تأخر استلامهم لرخصهم الخاصة بالسياقة لنحو 03 أشهر، بدلا من 20 يوما كأقصى تقدير، وهذا بسبب كثرة الأعمال الملقاة على الطاقم البشري العامل بهذا المرفق.
وفيما يتوقع أن يحال، بحسب مصادر حسنة الاطلاع، كل من مدير هذا القطاع بمعية رئيس مصلحة الإدارة والمستخدمين وعونين آخرين على المعاش الحتمي، يقوم التعداد البشري الحالي بمن في ذلك الموظفون المؤقتون والممثلون في نحو 11 عونا في إطار عقود ما قبل التشغيل وعونين ضمن جهاز المساعدة على الإدماج المهني، بتسيير حظيرة المركبات العملية بنحو 1200 سيارة للنقل الحضري الفردي والجماعي. كما يعمل هذا الفريق على تأهيل الراغبين في ممارسة خدمة النقل من خلال تكوين متخصص قصير المدى، إلى جانب ذلك يشرف 03 مفتشين من بينهم على مراقبة مدى جاهزية المركبات للخدمة من الناحية التقنية والأمنية.
وفيما ناقشت إدارة هذا القطاع مخطط النقل الجديد برفقة المسؤولين المحليين، قامت المديرية بتسريح نحو 200 رخصة استغلال للخطوط الحضرية ببلدية المدية، إضافة إلى 250 رخصة أخرى ببلديات الولاية، في حين بقيت المحطة البرية الواقعة على مستوى الطريق الوطني رقم واحد دون الهدف المرجو منها، بسبب عزوف الحافلات المارة بالولاية عن دخولها مرورا بالمدية في الفترات المسائية وتفضيلها أخذ الطريق الاجتنابي عنوة الرابط بين دورة الشيخ بن عيسى والغزاغزة، أمام صمت مختلف المتدخلين، فضلا عن ضعف التسيير بها جراء تغيير مديرها كل 03 أشهر، في وقت باتت مركبات نقل المسافرين الجماعية الكبيرة نوع «سوناكوم» العاملة بين خط المدية والبليدة نقطة سوداء يرفضها العام والخاص، بينما يبقى من جهة أخرى النقل الريفي واحدا من المشكلات العويصة التي ماتزال تعكر صفو سكان بعض الأحياء والقرى، كما هو الحال بالنسبة لحي الغزاغزة بسبب اهتراء الحافلات المستغلة، فضلا عن مشكلة طاكسي «الفرود» التي ماتزال أيضا تؤرق أصحاب سيارة النقل الحضري الشرعيين، على اعتبار أن أغلب محطات التوقف الخاصة بهم غير مهيأة كما هو الحال بالنسبة لتلك الواقعة بحي رقية مصطفى «باب القرط»، وساحة الشهداء حيث أضحتا أماكن مريحة لتوقف سيارات «الكلوندستان» بدون منازع.

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19634

العدد 19634

الأربعاء 27 نوفمبر 2024
العدد 19633

العدد 19633

الثلاثاء 26 نوفمبر 2024
العدد 19632

العدد 19632

الإثنين 25 نوفمبر 2024
العدد 19631

العدد 19631

الأحد 24 نوفمبر 2024