أشرف وزير التعليم العالي والبحث العلمي، كمال بداري، أمس الأحد، بالجزائر العاصمة، على مراسم عملية توطين خمس مؤسسات ناشئة وتسليم شهادات لخمس مؤسسات مصغرة على مستوى جامعة هواري بومدين للعلوم والتكنولوجيا بباب الزوار.
في كلمة له بالمناسبة، أوضح بداري أن هذه العملية تأتي في إطار تجسيد وتنفيذ برنامج رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون، القاضي بإنشاء 20 ألف مؤسسة ناشئة آفاق 2029 للمساهمة في تطوير اقتصاد البلاد.
وأكـــــــد الوزيــــــر في ذات الإطــــــــار، أن الجامعـــــــة أصبحــــــــت «الأم المغذية للاقتصاد المبتكر» من خلال إنشاء وتدعيم المؤسسات النـــــــــاشئة وهــــــي حاليا تلعب دورا في دعم اقتصاد البلاد من خلال خلق بيئة ملائمة لتطوير المؤسسات الناشئة والمصغرة حيث باتت وسيلة ناجعة لدعم المقاولاتية.
استعرض تجربته أمام طلبة جامعة خنشلة.. بلقاسم حبة:
هذه أقرب مسافة لإنشاء مؤسسة ناشئة ناجحة
استعرض الباحث بلقاسم حبة، أمس الأحد، أمام طلبة جامعة الشهيد عباس لغرور بخنشلة، تجربته في مجال المؤسسات الناشئة.
وقدم البروفيسور حبة، صاحب 500 براءة اختراع في مجال الإلكترونيات الدقيقة، خلال المحاضرة التفاعلية التي ألقاها بقاعة المحاضرات الكبرى بذات الجامعة، جملة من النصائح للطلبة المقبلين على إنشاء مؤسسات ناشئة تقدم الإضافة المرجوة لهم ولاقتصاد البلاد. ووجه رسالة للطلبة الحاضرين وبعض الفاعلين في الابتكار بولاية خنشلة مفادها، ضرورة التقيد بمجموعة من الترتيبات التي تسمح لهم بإنجاح مختلف الأفكار التي يحوزونها وتحويلها إلى مؤسسات ناشئة ناجحة تقدم الحلول الناجعة لمختلف المشاكل.
وأوصى ذات الباحث، الراغبين في ولوج عالم المؤسسات الناشئة بإعداد استراتيجية وبرنامج عمل، مع البحث عن المناخ المناسب لتجسيد هذه الأفكار وعن ممولين للأفكار الخصبة التي يمتلكونها قبل الانطلاق في تجسيد أي مشروع مبتكر.
وحذر الطلبة من العشوائية في اختيار الأفكار التي يريدون تجسيدها في إطار مؤسسات ناشئة، لأنها قد تساهم في إفشالها. كما أوصاهم بوضع أهداف زمنية محددة، تمكنهم من مراجعة الأفكار وتصحيح الأخطاء أو التخلي عنها في حال الفشل والعمل على تطويرها في حال النجاح.