أقيمت، أمس، بمختلف مساجد الوطن، صلاة الغائب على روحي الدبلوماسيين الشهيدين اللذين تم اختطافهما بغاو (مالي) في 6 أفريل 2012. يتعلق الأمر بكل من القنصل بوعلام سايس الذي وافته المنية إثر مرض مزمن والدبلوماسي المغتال طاهر تواتي.
وكانت قنصلية الجزائر في غاو (مالي)، قد تعرضت في بداية أفريل 2012 لاعتداء من قبل جماعة مجهولة اختطفت القنصل الجزائري وستة من أفراد الممثلية القنصلية الجزائرية.
وقد تم إطلاق سراح الرهينتين الجزائريتين الأخيرتين، مراد قساس وقدور ميلودي، وذلك بعد الإفراج عن الرهائن الثلاث الذي تم بضعة أيام بعد اختطافهم إثر جهود مكثفة ودؤوبة من طرف مؤسسات الدولة تمت في سرية تامة وتحت الإشراف المباشر لرئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة.
خطباء بيوت الله في تلمسان يشيدون ببسالة الدبلوماسية الجزائرية
رفع، نهار أمس، المصلون بمختلف مساجد ولاية تلمسان أيديهم دعاء للدبلوماسيين اللذين وافتهما المنية بمالي على خلفية اختطافهما من قبل جماعة إرهابية.
فبعد صلاة الجمعة مباشرة، أعلن أئمة المساجد عن صلاة الغائب على روحي الدبلوماسيين القنصل الجزائري بمدينة غاو المالية بوعلام سايس، ونائبه الطاهر تواتي، حيث رفع المصلون في أكثر من 1000 مسجد بإقليم ولاية تلمسان الصلاة والدعاء لهما بالرحمة والمغفرة ولذويهم الصبر والسلوان.
وصبت أغلب خطب صلاة الجمعة بالمساجد، حول موضوع يتعلق بالوطن على غرار حب الوطن وكذا الحقوق والواجبات، وطرق المساهمة في بناء المجتمع كتعبير منهم على الاعتراف بالدور الفعال الذي لعبه الدبلوماسيون الجزائريون ولم يسيئوا للجزائر طيلة 840 يوم من الاحتجاز.