التحلي بالضوابط القانونية وأخلاقيات المهنة لكل الفاعلين
تسلم لطفي بوجمعة، أمس الثلاثاء، بالجزائر العاصمة، مهامه كوزير للعدل حافظ للأختام، خلفا للسيد عبد الرشيد طبي، وذلك إثر التعديل الحكومي الذي أجراه، الاثنين، رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون.
في كلمة ألقاها خلال جلسة تسليم واستلام المهام، أعرب بوجمعة عن امتنانه لرئيس الجمهورية، رئيس المجلس الأعلى للقضاء، على «الثقة الغالية» التي شرّفه بها وتحميله «هذه المسؤولية بكل ما تنطوي عليه من ثقل وما ينتظر منها من تحقيق النتائج المرجوة في هذه المرحلة المتميزة التي تعيشها بلادنا والتي يعتبر فيها قطاع العدالة ركنا ركينا ورافدا أساسيا من روافد بناء الجزائر الجديدة وتحقيق تطلعات وآمال المواطنين».
وشدد الوزير على ضرورة بذل «جهود مضاعفة وعناية متزايدة ترتقي بكل مفاصل ومكونات مرفق القضاء» و»التحلي بالضوابط القانونية وأخلاقيات المهنة لكل الفاعلين في هذا المضمار»، داعيا منتسبي القطاع إلى «مواصلة العمل بوتيرة أفضل وبما يتناسق مع تطوير الخدمات».
وذكر بوجمعة بأن رئيس الجمهورية رئيس المجلس الأعلى للقضاء «يولى أهمية بالغة لإصلاح قطاع العدالة وتطويره وتكريس آليات الرقمنة وتقديم خدمات أفضل، إلى جانب الاهتمام بكافة منتسبيه». من جانبه، عبر طبي عن تمنياته للوزير الجديد بـ»التوفيق والنجاح في مهامه الجديدة». كما جدد «شكره لرئيس الجمهورية على الثقة التي حظي بها ليرأس هذا القطاع الهام والحساس على مدار أزيد من ثلاث سنوات في ظل ظروف صعبة مليئة بالرهانات والتحديات».