إحباط محاولات إغراق الجزائر بالمهلوسات والمخدرات
أشرف وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية إبراهيم مراد، يوم الخميس بولاية تبسة على تنصيب أحمد بلحداد واليا للولاية، خلفا للسيد سعيد خليل الذي عين بدوره واليا لولاية تيارت.
جاء تنصيب الوالي الجديد كمسؤول أول للولاية، بعد أن كان يشغل نفس المنصب لولاية اليزي، في إطار الحركة الجزئية في سلك الولاة والولاة المنتدبين التي أجراها رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون يوم 5 نوفمبر التي تزامنت والاحتفالات السبعينية للثورة التحريرية، وكذلك تزامنا وتجديد الثقة بالسيد الرئيس لمواصلة المسار التنموي بعد انتخابه للعهدة الثانية.
وفي كلمته التي ألقاها في حفل تنصيب الوالي الجديد، ثمن وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية إبراهيم مراد دور الجيش الوطني الشعبي في حماية الحدود على مسافة أكثر من 7 آلاف كلم ضد القوى العدائية التي تعمل على محاولة إغراق الجزائر بالمهلوسات والمخدرات.
كما أبرز مراد الإنجازات في مختلف المجالات والقفزة النوعية التي حققتها الجزائر في مجال التنمية بفضل توجيهات رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون.
وذكر في هذا السياق بالأولوية التي خص بها رئيس الجمهورية قطاعي الفلاحة والموارد المائية، وأضاف أن رئيس الجمهورية سخر خلال عهدته الأولى كل إمكانيات ووسائل الدولة لتحسين المستوى المعيشي للمواطنين والمحيط الذي يعيشون فيه من خلال المشاريع الكبرى التي تم إطلاقها في كل الولايات»، حيث استفادت ولايات الوطن بـ 6.800 مشروع من المشاريع الجوارية لرفع الغبن عن المواطن وتحسين اطاره المعيشي، مشددا على ضرورة مضاعفة العمل من أجل دعم جهود رئيس الجمهورية للدفع بالتنمية في مختلف مناطق الوطن.
للإشارة، جرت مراسم تنصيب والي تبسة الجديد أحمد بلحداد بحضور إطارات ومنتخبين محليين وممثلين عن المجتمع المدني، طبقا لتوجيهات رئيس الجمهورية، قناعة منه بأهمية العمل التشاركي لتحقيق أهداف التنمية المحلية.
بدوره، أعرب والي الولاية الجديد عن شكره لتجديد الثقة فيه، قبل أن يتعهد بالعمل «بتفان» لتحقيق الأهداف المسطرة في برنامج رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون.
ينصب والي أم البواقي الجديد
أشرف وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية، إبراهيم مراد الخميس بأم البواقي، على مراسم تنصيب بن عبد الله شايب الدور، واليا لهذه الولاية، خلفا لعيسى عيسات، الذي أنهيت مهامه.
وفي كلمة ألقاها خلال مراسم تنصيب الوالي الجديد لأم البواقي، الذي عين في إطار الحركة الجزئية التي أجراها رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، بحر الأسبوع الماضي في سلك الولاة والولاة المنتدبين، أكد الوزير مراد أن «هذه الحركة التي أقرها رئيس الجمهورية في 5 نوفمبر الجاري هي من أجل تذكيرنا بما نحن ملتزمون به، وبأن المواطن يمثل العنصر الأساسي لكل سياساته العمومية».
وأردف مراد في هذا الشأن بأن «كل هذا يتطلب التواجد في الميدان، والذكاء والحنكة للعمل عبر إشراك الجميع، كل على مستواه»، لأن المسؤول -مثلما أضاف- «لا يستطيع العمل بمفرده».
وشدد الوزير على ضرورة التزام الجميع من أجل تجسيد برنامج الجمهورية والأهداف المسطرة في إطار «إستراتيجية واضحة المعالم التي بدأها في الفترة الأولى من حكمه بـ 54 إلتزاما وحقق منها الكثير».
كما أسهب مراد في الحديث عن مؤهلات ومقومات ولاية أم البواقي الفلاحية والرعوية وخاصة منها -مثلما ذكر- المورد البشري، فضلا عن الفرص الاستثمارية التي تحوزها الولاية، والنسيج الصناعي المتوفر بها، وهو ما يؤهلها لأن تكون ديناميكية اقتصادية واجتماعية من شأنها تحسين ظروف معيشة المواطنين.
وعبر من جانبه شايب الدور عن امتنانه لتجديد الثقة في شخصه من قبل رئيس الجمهورية، مؤكدا بأنه سيعمل على مواصلة الجهود لخدمة هذه الولاية، وسيلتزم بوضع المواطن في صلب اهتماماته وسيتفانى في خدمته وخدمة الوطن.