استقبل وزير المجاهدين وذوي الحقوق، العيد ربيقة، مساء السبت، بالجزائر العاصمة، وفدا عن المنظمة الكشفية العربية، يقوده أمينها العام، هاني عبد الوهاب محمد عبد المنعم.
في تصريح للصحافة أكد عبد المنعم، أن الزيارة التي يقوم بها وفد المنظمة الى الجزائر، تندرج في إطار «التحضير للملتقى الكشفي العربي السادس الذي، ستحتضنه الجزائر، شهر ديسمبر القادم». وقد تم على هامش الاستقبال، الذي جرى بحضور القائد العام للكشافة الإسلامية الجزائرية عبد الرحمن حمزاوي، عرض شريط وثائقي حول السيرة النضالية لمؤسس الكشافة الاسلامية الجزائرية الشهيد محمد بوراس، وآخر حول دور هذه المنظمة في إذكاء ونشر الوعي بين الجزائريين إبان الحقبة الاستعمارية. كما كرم وزير المجاهدين وذوي الحقوق بهذه المناسبة، أعضاء من وفد المنظمة الكشفية العربية.
من جهة أخرى، وقعت الكشافة الإسلامية الجزائرية، السبت، اتفاقيات تعاون مع كل من المنظمة الكشفية العربية والحركة العامة للكشافة والمرشدات في ليبيا، وذلك بهدف تشجيع الشراكة والتبادل بين المنظمات الكشفية.
بالمناسبة، وقع القائد العام للكشافة الإسلامية الجزائرية، عبد الرحمان حمزاوي، مع الأمين العام للمنظمة الكشفية العربية، هاني عبد المنعم، اتفاقية تتعلق باحتضان الجزائر للملتقى العربي السادس للأشبال والزهرات، وذلك بحضور وزير الشباب والرياضة، عبد الرحمان حماد. كما وقع حمزاوي ونظيره الليبي، عبد المجيد خذراوي، على بروتوكول لتنفيذ الاتفاقية الممضاة في طرابلس بين الكشافة الاسلامية الجزائرية والحركة العامة لكشافة ومرشدات ليبيا، إلى جانب اتفاقية توأمة بين القسم الوطني للرواد والعمداء (الكشافة الإسلامية الجزائرية) والحركة العامة لكشافة ومرشدات ليبيا.
وفي كلمة له بالمناسبة، أشاد وزير الشباب والرياضة بالتوقيع على هذه الاتفاقيات، مؤكدا أنها «بادرة خير للشباب العربي عامة والجزائري خاصة».
بدوره، أوضح القائد العام للكشافة الإسلامية الجزائرية، أن هذه الاتفاقيات تندرج في إطار التحضير للملتقى العربي للأشبال، الذي ستحتضنه الجزائر في شهر ديسمبر المقبل، مبرزا أهمية التبادل بين الجمعيات الكشفية العربية وتعزيز أواصر التعاون بين الشباب العربي.
من جانبه، ثمن الأمين العام للمنظمة الكشفية العربية، احتضان الجزائر لمختلف النشاطات الكشفية العربية، باعتبارها «نبراسا في العمل الكشفي».
في ذات السياق، أشاد الأمين العام للحركة الكشفية الليبية بالتعاون القائم بين الكشافة الإسلامية الجزائرية ونظيرتها الليبية، والذي يستمد جذوره -كما قال- من «التاريخ المشترك بين البلدين الشقيقين».