أشاد مسؤول بالبنك الدولي، أمس الأحد، بالجزائر العاصمة، بالتطور الذي عرفته منظومة الاستثمار بالجزائر، بفضل الإصلاحات المباشرة من قبل السلطات العمومية، منوها بدور الوكالة الجزائرية لترقية الاستثمار في استقطاب الاستثمارات الكبرى ومرافقة حاملي المشاريع المحليين والأجانب.
أبرز محمد نادر، المدير الإقليمي لشؤون الازدهار بالشرق الأوسط وشمال إفريقيا بالبنك الدولي، عقب استقباله، رفقة الوفد المرافق له، من قبل المدير العام للوكالة الجزائرية لترقية الاستثمار، عمر ركاش، «تحديث الإطار القانوني وإجراءات الاستثمار، وكذا التسهيلات الممنوحة لحاملي المشاريع المحليين والأجانب»، مؤكد أن الجزائر سوف «ترتقي أكثر بهذا الملف خلال الفترة المقبلة»، مضيفا بأن البنك مستعد لمشاركة التجربة الجزائرية في هذا المجال. ونوه المسؤول بدور الوكالة الجزائرية لترقية الاستثمار «المهم والفعال، رغم حداثة نشأتها، في تحقيق الرؤية الوطنية المتعلقة باستقطاب استثمارات كبرى مهمة وخلق مناصب عمل ودعم التنمية الاقتصادية للبلاد».
واغتنم الطرفان «الفرصة للتطرق للنظام الجديد لتقرير البنك الدولي المتعلق بتقييم مناخ الأعمال الموسوم «بي ريدي» (B-READY أو Business Ready) الذي حل محل Doing Business»، بحسب ما أوضحت الوكالة في وثيقة وزعت على الصحافة. وبالمناسبة، أكدت الوكالة أن السيد نادر أبرز استعداد البنك «للقيام بكل الترتيبات اللازمة من أجل إبراز التحسينات التي طرأت على مناخ الاستثمار في الجزائر واستقطاب الاستثمارات الأجنبية من خلال نظام التقييم الجديد».