عاين وزير الصحة عبد الحق سايحي، أمس، ثلاث وحدات صحية ببلدية الدار البيضاء- شرق العاصمة، أين وقف على مدى تطبيق برنامج “مخطط عمل المريض”، الذي أثبت نجاعته ومكن من تحسين الخدمات الصحية المقدمة للمريض. كما أعلن عن تسجيل ما قيمته 60 مليار دج من مخزون الأمان بالصيدلية المركزية، وإنشاء مشروع صحي جديد بسعة 120 سرير للتكفل بمرضى المقاطعة.
في كلمة له عقب زيارة المعاينة التي قام بها على مستوى ثلاث وحدات صحية ببلدية الدار البيضاء، المؤسسة العمومية للصحة الجوارية، العيادة الخاصة للصحة النفسية “ليلاس” المختصة في الإدمان، الطب النفسي والطب النفسي للأطفال والمدمنين لجميع أنواع المخدرات، وكذا الصيدلية المركزية للمستشفيات، أكد أن الزيارة تندرج في إطار استراتيجية الحكومة الرامية إلى ضمان التكفل الأحسن بالمريض.
وبغرض التكفل الأمثل بمرضى مقاطعة الدار البيضاء، سيم إنجاز مستشفى بـ120 سرير، وفق ما أكد الوزير، الذي سيعمل إلى جانب القطاع الخاص المتواجد بالمنطقة، حيث أشاد سايحي بالمعدات والتجهيزات الطبية التي تتوفر عليها هذه الأخيرة وتعد الأولى من نوعها إفريقيا في تشخيص الأمراض وتقديم جلسات العلاج بالتقنيات الحديثة المغناطيس والذبذبات الصوتية.
وكشف المسؤول الأول على القطاع خلال زيارته الميدانية إلى الصيدلية المركزية للمستشفيات، أن مخزون الأمان للصيدلية المركزية يقدر بـ60 مليار دينار، الذي سمح التكفل بمختلف الأمراض والأوبئة الموجودة بالجنوب الجزائري، هذا إلى جانب سرعة التحرك للصيدلية المركزية للمستشفيات التي ساعدت على احتواء المرض. كما تم إنشاء خلية اليقظة المرقمنة بين الصيدلية المركزية للمستشفيات ومختلف المستشفيات والصيدليات للتدخل عند التذبذب.وأكد وزير الصحة، توفر جميع الأدوية، لاسيما أدوية مرضى السرطان، حيث تضمن الوزارة التكفل بـ94٪ من الأشخاص، مضيفا في تصريح له عن تخصيص 50٪ من ميزانية الصيدلية المركزية للمستشفيات لاقتناء الأدوية المتعلقة بهذا المرض.