رُفع العلم الوطني على الساعة منتصف الليل بمقام الشهيد بالجزائر العاصمة، وذلك احتفالا بالذكرى 70 لاندلاع الثورة التحريرية المجيدة التي يحتفل بها تحت شعار: “نوفمبر المجيد، وفاء وتجديد”.
جرت مراسم الاحتفالية تحت إشراف وزير المجاهدين وذوي الحقوق العيد ربيقة، بحضور وزير التكوين والتعليم المهنيين، ياسين مرابي، شخصيات وطنية ومجاهدات ومجاهدين ومسؤولي مختلف منظمات الأسرة الثورية وممثلي الحركة الجمعوية.
وكان وزير المجاهدين وذوي الحقوق قد أشرف قبل هذا، على حفل أقيم على شرف المجاهدات والمجاهدين، حيث تم تكريم عدد منهم عرفانا لما قدموه من تضحيات من أجل أن تعيش الجزائر حرة مستقلة.
وبالمناسبة استذكر الأمناء العامون لمختلف المنظمات الثورية تضحيات المجاهدين والشهداء إبان الثورة التحريرية، داعين الأجيال الصاعدة إلى الحفاظ على رسالة نوفمبر وصون ذاكرة الشهداء.
وبعد أن تقدموا بالتهاني الحارة إلى كافة الجزائريين بمناسبة ذكرى اندلاع الثورة التحريرية، أشاد الأمناء العامون بدور الجيش الشعبي الوطني، سليل جيش التحرير الوطني، في الدفاع عن الجزائر وحماية أمنها واستقرارها في ظل التحديات التي تواجهها.
العاصـــــمة تكتســـــي حلـــــــة مميــــــزة
اكتست الجزائر العاصمة حلة مميزة، بمناسبة الاحتفال بالذكرى 70 لاندلاع ثورة التحرير المجيدة، حيث رفرفت الراية الوطنية على مختلف الهيئات والمباني الرسمية، علاوة على تزيين الشوارع والطرق الرئيسية بالإنارة الفنية.
في هذا الصدد، عكفت مصالح ولاية الجزائر، في إطار الاحتفالات المخلدة للذكرى 70 لثورة أول نوفمبر 1954، والتي اختير لها هذه السنة شعار “نوفمبر المجيد.. وفاء وتجديد”، على تزيين مختلف الشوارع والطرق الرئيسية وكذا الواجهة البحرية للعاصمة.
بدروها، قامت المؤسسة الولائية للأثاث والرفاهية، بهذه المناسبة التاريخية، بتزيين كامل إقليم الولاية بعدد معتبر من الأعلام الوطنية.
بالموازاة مع ذلك، برمجت ولاية الجزائر أيضا عرضا للألعاب النارية على مستوى منتزه الصابلات، مساء أمس الجمعة، إلى جانب تسطير برنامج احتفالي متنوع عبر جميع المقاطعات الإدارية يتضمن العديد من الورشات والمعارض والمحاضرات.