اعتبر الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني عبد الكريم بن مبارك، أمس الثلاثاء، إحياء ثورة الفاتح نوفمبر، فرصة لدعوة أجيال اليوم إلى المزيد من الانخراط أكثر فأكثر في معركة التشييد والبناء الوطني.
لدى افتتاحه ندوة تاريخية، أكد بن مبارك أن إحياء الذكرى 70 لاندلاع الثورة التحريرية، تعد «فرصة لدعوة الشباب إلى الاقتداء بالشهداء والمزيد من الانخراط في معركة البناء».
وأضاف في هذه الندوة، الموسومة «ذكرى ثورة نوفمبر المجيد، بين العهد والوفاء واستدامة البناء»، أنه على جيل اليوم «الانخراط في مسار بناء الجزائر بالعلم والعمل، وحمايتها من المتربصين وجعل من ثورة نوفمبر 54 إرثا وعروة الوحدة الوطنية».
في السياق نفسه، ثمّن الأمين العام للحزب، سياسة رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون، الذي وضع، منذ انتخابه، «خارطة طريق لبناء دولة قوية، بما يكفل تجسيد أهداف بيان أول نوفمبر، مع الحرص على تعزيز التواصل بين الأجيال والسعي لمواصلة مشروع البناء الوطني في الاستجابة لتطلعات الشعب والشباب».
وحضر هذه الندوة، سفير الجمهورية العربية الصحراوية عبد القادر طالب عمر، الذي أكد في كلمة له، أن الثورة الجزائرية «مدرسة نتعلم فيها ودليل لكفاح الشعوب رسمت لنا الطريق الصحيح».
وجدد طالب عمر، التأكيد على أن القضية الصحراوية هي مسألة «تصفية استعمار» وأن جبهة البوليساريو «الممثل الوحيد والشرعي للشعب الصحراوي الذي سيواصل كفاحه الى غاية تحقيق الاستقلال».