أبرز وزير الثقافة الصحراوي، موسى سلمى، أهمية التظاهرة الدولية للفنون وحقوق الإنسان “آرت تيفاريتي” في دعم نضال الشعب الصحراوي وقضيته العادلة، بحسب ما أفادت وكالة الأنباء الصحراوية (وأص).
جاء التأكيد في كلمة للوزير موسى سلمى، خلال انطلاق فعاليات التظاهرة “آرت تيفاريتي” بولاية بوجدور، بحضور الوزير الأول، بشرايا حمودي بيون، وأعضاء من الأمانة الوطنية لجبهة البوليساريو والحكومة وممثلين عن المجلس الوطني الصحراوي ومختلف المؤسسات الصحراوية، إلى جانب حضور سلطات ولاية بوجدور ووفود أجنبية من مختلف البلدان.
وزير الثقافة الصحراوي أبرز بالمناسبة، أهمية الحدث ودوره في نقل كفاح الشعب الصحراوي من خلال الفن الذي جمع القارات الخمس في هذه التظاهرة، للتعبير عن دعمهم لعدالة القضية الصحراوية.
كما تعتبر “آرت تيفاريتي” نافذة على الثقافة الصحراوية، التي أصبحت سلاحا مهمّا في معركتي التحرير والبناء، بالإضافة إلى كونه ملتقى دوليا حول الفنون وحقوق الإنسان يجمع الفنانين الصحراويين بنظرائهم من مختلف البلدان دفاعا عن القضية الصحراوية، يضيف السيد موسى سلمى.
وتخلل الحدث كلمة ترحيبية لوالي ولاية بوجدور، الديه محمد شداد، التي اعتبرت الحدث “محطة تضامنية تعزز الدور الكبير الذي يلعبه الفن الصحراوي من خلال المرافعة عن كفاح الشعب الصحراوي”.
وأشارت وكالة الأنباء الصحراوية، إلى أن محطات هذا الحدث الثقافي ستتوالى إلى غاية الثاني من شهر نوفمبر القادم، ومن المنتظر أن تنظم في إطارها العديد من الورشات والفعاليات الثقافية.
