تنظمه الجمعية الجزائرية لمكافحة السرطانات النسائية

سبـاق تضامني بمناسبــة «أكتوبر الوردي»

نظمت الجمعية الجزائرية لمكافحة سرطانات الأمراض النسائية، أمس السبت، بالجزائر العاصمة، سباقا تضامنيا للتوعية بأهمية الكشف المبكر عن سرطان الثدي وتوجيه نداء للمساهمة في دعم المجهودات المبذولة لمكافحة هذه الأمراض.
جرى السباق التضامني، الذي جمع أزيد من مائة مشاركة، بغابة حديقة التسلية ببن عكنون، بهدف إبراز أهمية الكشف المبكر عن السرطانات وتسهيل التكفل بالمصابين وزيادة فرص نجاح العلاجات الموصوفة.
وقد تم بالمناسبة توجيه نداء من قبل المنظمين، من أجل المساهمة في دعم مثل هذه الحملات الإعلامية الخاصة بالتوعية والتحسيس حول الوقاية من السرطانات النسائية، بما فيها سرطان الثدي وعنق الرحم.
وفي تصريح للصحافة، أوضحت رئيسة الجمعية الجزائرية لمكافحة السرطانات النسائية ورئيسة مصلحة أمراض النساء بالمستشفى الجامعي «لمين دباغين» لباب الوادي (الجزائر العاصمة)، فضيلة مداسي، أن سرطان الثدي «ليس أمرا حتميا، بل هو مرض يمكن علاجه والتكفل به بشكل فعال إذا تم اكتشافه مبكرا»، داعية النساء إلى «تحمل مسؤولية صحتهن والتوجه إلى المؤسسات الصحية المناسبة لإجراء الفحص».
للإشارة، تضم الجمعية الجزائرية لمكافحة سرطانات الأمراض النسائية أزيد من 900 مهني من أطباء وأطقم تمريض متخصصين في العلاج والتدبير العلاجي للسرطانات النسائية، وتتمثل أهدافها الرئيسية في الإعلام والتوعية بأهمية الكشف المبكر وتعزيز تدريب الأطباء وأطقم التمريض على علاج هذه الأمراض وإدارتها.

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19872

العدد 19872

الأربعاء 10 سبتمبر 2025
العدد 19871

العدد 19871

الثلاثاء 09 سبتمبر 2025
العدد 19870

العدد 19870

الإثنين 08 سبتمبر 2025
العدد 19869

العدد 19869

الأحد 07 سبتمبر 2025