تدعمت المؤسسة الاستشفائية المتخصصة في مكافحة السرطان بولاية البليدة، بأجهزة حديثة ومصلحة جديدة من شأنها المساهمة في تحسين التكفل بالمرضى الذين يقصدونها من أغلبية ولايات الوطن لتلقي العلاج، بحسب ما علم، أمس الأربعاء، من هذا الصرح الطبي.
أوضحت مديرة المنشأة الصحية، هاجر تكوتي، لـ»وأج»، أن المؤسسة الاستشفائية الواقعة بالمستشفى الجامعي «فرانس فانون»، استفادت من اقتناء أجهزة طبية حديثة وفتح مصلحة جديدة، ما سيمكنها من تقديم خدمات أفضل للمرضى المصابين بالسرطان.
وستتدعم المصالح الست التي تتوافر عليها المؤسسة (طب الأورام، التداوي بالأشعة، جراحة الأمراض السرطانية، التخدير والإنعاش، أمراض الدم والمخبر المركزي)، قريبا، بمصلحة جديدة جد هامة والمتمثلة في مصلحة الطب النووي.
وذكرت ذات المسؤولة، أن هذه المصلحة ستستقبل حالات طبية لم يكن بالإمكان من قبل التكفل بها، على غرار الحالات المصابة بسرطان الغدة الدرقية وسرطان البروستات، حيث تكمن أهمية المصلحة الجديدة في تمكين الأطقم الطبية المشرفة على العلاج من تشخيص المرض بدقة ومعرفة مدى تطوره وكذا تتبع مراحل العلاج.
كما ستتعزز مصلحة التداوي بالأشعة التابعة لهذه المؤسسة الاستشفائية بمسرّع خطي جديد مجهز بأحدث التكنولوجيات مطلع سنة 2025، عقب استكمال كافة الإجراءات على أن تستقدم آخر في فترة لاحقة. وستساهم هذه المعدات الجديدة في تقليص فترة المواعيد التي لا تتجاوز حاليا الأسبوع والرفع أيضا من عدد المرضى المتكفل بهم يوميا.