انعقدت في الجزائر العاصمة، أمس الأربعاء، ندوة بعنوان «جسور رقمية: المدن الذكية بالجزائر والمجر»، بحضور رجال أعمال جزائريين ومجريين يسعون لإيجاد فرص شراكة في مختلف القطاعات المعنية بالرقمنة.
في كلمته الافتتاحية، قال سفير المجر بالجزائر، السيد غابور ليفنتي شاركا، «تم تنظيم هذا الحدث على أمل أن يكون بداية لتعاون مثمر بين رجال الأعمال الجزائريين والمجريين في مجال على قدر كبير من الأهمية مثل الرقمنة».
وأبرز السفير «روابط الصداقة المتينة والمتجذرة في التاريخ» بين الجزائر والمجر و»التعاون القائم منذ عقود بين البلدين»، مذكرا بمساهمة أبناء بلده، في سنوات 1970 و1980، في مشاريع اقتصادية تنموية، على غرار التصميم الهندسي للملعب الأولمبي 5 جويلية 1962 بالجزائر العاصمة، وغيره من المنشآت العمومية والسكنية. من جهته، أكد مدير التعاون والشؤون القانونية والأرشيف بالمحافظة السامية للرقمنة، عبد الرزاق غليس، أن إنشاء هذه الهيئة يندرج ضمن إطار «الثورة الرقمية» التي باشرتها الجزائر في السنوات الأخيرة، والتي وضعت لها استراتيجية خماسية (2029/2024)، بنظرة استشرافية لآفاق 2034.
وبعد أن شرح أهم محاور التحول الرقمي في الجزائر، أوضح أن مشروع قانون حول الرقمنة «قيد التحضير».
من جانب آخر، استعرض كل من نائب رئيس مجلس التجديد الاقتصادي الجزائري، عبد الواحد كرار، وممثلة الوكالة الوطنية لتطوير الاستثمار، السيدة إيمان خشاي، جاذبية الجزائر للاستثمارات الأجنبية، في جميع المجالات.
وفي ختام الندوة، عقدت لقاءات بين ممثلي الشركات الحاضرة بغرض بحث فرص الاستثمار والشراكة في قطاعات عديدة.