وقف رئيس مجلس الأمة، المجاهد صالح ڤوجيل، بمعية أعضاء من الحكومة، على هامش جلسة لطرح الأسئلة الشفوية، الخميس، بمقر المجلس، دقيقة صمت ترحما على أرواح شهداء مجازر 17 أكتوبر 1961.
بدورهم، وقف إطارات وموظفو وعمال المجلس دقيقة صمت ترحما على أرواح شهداء تلك المجازر التي ارتكبها الاستعمار الفرنسي في حق الجزائريين بالمهجر.
وبذات المناسبة، نظم أعضاء وفد غرفتي البرلمان الجزائري المشاركون في اجتماعات الجمعية 149 للاتحاد البرلماني الدولي، بمقر البعثة الدائمة للجزائر لدى مكتب الأمم المتحدة بجنيف والمنظمات الدولية بسويسرا، وقفة ترحم بحضور سفير الجزائر وممثلها الدائم.
وفي تغريدة له بالمناسبة، كتب رئيس مجلس الأمة قائلا: «في اليوم الوطني للهجرة والذكرى الثالثة للوقوف دقيقة صمت على أرواح شهداء مظاهرات 17 أكتوبر 1961، مثلما أقره السيد رئيس الجمهورية، وصال أبدي وأزلي مع ذاكرة الأمة».
وأضاف قوجيل: «الجزائر المنتصرة، سليلة الجزائر النوفمبرية، رضع أبناؤها المروءة والعنفوان، لم يستمرِئوا الذل، طلبوا الحرية فنالوا الشهادة».