خمري يشدد على الاهتمام بالمركبات السياحية

دعا وزير الشباب عبد القادر خمري، أمس الأول، بعنابة، شباب الجزائر إلى الحفاظ على الوطن وتحمّل المسؤولية تجاهه.
وتميّزت زيارة وزير الشباب بشيء من الحميمية طبعت اللقاء بعديد الشباب بولاية عنابة، سواء أبناء المدينة أو الفرق المستضافة من طرف الولاية لقضاء الموسم الصيفي، حيث التقى في أول نقاط الزيارة بشباب من ولاية إيليزي ببيت الشباب بومعزة عثمان سيدي إبراهيم، ووقف الوزير على أهم الهياكل والاستماع لأهم الانشغالات المطروحة فيما تعلق بإعادة هيكلة نظام دور الشباب بما يتمشى والمعايير العالمية وتجديد بعض الهياكل التي تقوم عليها أنشطة دار الشباب لضعف طاقة استيعابها والتي تحتوي على 50 سريرا و10 غرف، منوها بالدور الكبير لفئة الشباب في المشاركة في العمل الجمعوي وتعزيز الديناميكية التي أطلقها بمجيئه على رأس وزارة الشباب للمساهمة في تنقل شباب الجزائر في حركة تبادلية بين الشمال والجنوب والشرق والغرب.
خمري دعا كافة الفئات الشبانية في هذه الزيارة، إلى إعادة إحياء القيم الجزائرية المبنية على كرم الضيافة بحسن استقبال الشباب الوافدين من الجنوب، وخلق أواصر وروابط متينة بين فئات المجتمع الجزائري تعزيزا للنسيج الاجتماعي الجزائري.
خمري أكد في معرض حديثه، «أن وزارة الشباب حديثة النشأة وبالتالي نحن نسارع الزمن من أجل وضع أهم الهياكل الضرورية لتسهيل أنشطة الشباب والتخلص من التبعية لوزارة الرياضة بعد تعيين مديريات للشباب في كل ولاية، ووضع المخطط المالي للوزارة بما يتمشى والرهانات الكبيرة التي تنتظرنا وعلى رأسها الحفاظ على أمن واستقرار البلاد والمساهمة الفعالة فيه».
واتجه الوزير إلى مركب الشباب لعين اعشير، حيث التقى مع شباب من ولاية ورقلة، مسجلا ارتياحا كبيرا للخدمات والأنشطة المقدمة، كما قدم وعودا بإعادة توسعة هذا المركب السياحي وخلق آليات جديدة في عملية تسييره خاصة في الفترة الصيفية لاستقبال المصطافين من شباب الولايات الداخلية والجنوبية، بالإضافة إلى معاينة مشروع مركب الشباب لسرايدي والذي شارفت الأشغال به على الانتهاء بغرض تسليمه، أين سجل الوزير ارتياحا كبيرا لهذا المشروع المهم، سواء عن نوعية الأشغال أو الموقع الاستراتيجي الذي أقيم به بسرايدي، داعيا الجميع للمحافظة على هذا المكسب السياحي الذي يرتقب أن يخفف الضغط عن مركب الشباب لعين اعشير.