احتفالات بهيجة شهدتها ولاية الجلفة..

مـبروك علينا الانتصار يا جزايـــر..

موسى دباب

الشباب مع الرئيس قلبًا وقالبًا ويؤكدّون.. « تبون مرشحّنا المفضّل والأولوية لنا»

لم يكن فوز رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون في الانتخابات الرئاسية مجرد حدث سياسي، بل تحوّل إلى مناسبة فريدة لاحتفالات غير مسبوقة عبر بلديات ولاية الجلفة، فقد عمّت أجواء الفرح والبهجة مختلف بلديات الولاية ومناطقها الريفية، مباشرة بعد إعلان النتائج، وارتفعت الزغاريد وتزينّت الشوارع بالأعلام..

انتشرت مظاهر الاحتفال عبر الأحياء الشعبية، فقد انطلقت الزغاريد من البيوت وتدفقت مشاعر الفرح من كل زاوية. وأقامت العائلات حفلات استقبال ضخمة مزيّنة بالأنوار والموسيقى، فرحا عميقا وإيمانا راسخا بأن عهدا جديدا من الأمل والتغيير يتواصل من أجل استكمال بناء الجزائر الجديدة.
وأعربت إحدى السيدات خرجت مع أسرتها تجوب شوارع مدينة الجلفة - لـ»الشعب»، عن أملها الكبير في تحقيق وعود الرئيس تبون. وأضافت «احتفلنا بفرح كبير بفوز الرئيس تبون، ونتطلع الآن إلى تنفيذ وعوده. نأمل أن يشمل الدعم منحة المرأة الماكثة في البيت، التي نعتبرها ضرورية لتحسين وضعنا المعيشي».
من جهتهم، عبّر الشباب وشرائح من المجتمع المدني في ولاية الجلفة عن سعادتهم البالغة بمواصلة الرئيس عبد المجيد تبون قيادة البلاد، معتبرين الفوز بداية مرحلة جديدة من الأمل والإصلاح، وعبروا عن تطلعاتهم الكبيرة لتحقيق تحسينات ملموسة في عدّة مجالات حيوية، أبرزها زيادة منحة البطالة لتوفير الدعم اللازم للشباب العاطلين عن العمل، وتوسيع المنحة الجامعية لتخفيف العبء عن الأسر الطلابية، فضلا عن فتح المزيد من مناصب الشغل للقضاء على ظاهرة البطالة التي ما تزال تؤرق فئة الشباب.
وقال خالد (شاب ناشط في المجتمع المدني): «نتمنى إعمار المنطقة الصناعية الجديدة بالجلفة، كما نرغب في إنجاز مستشفى جامعي، فالتدفق السكاني السريع والتوسع العمراني المتسارع بالولاية يتطلبان تحسين الخدمات الصحية، وكذا إنجاز الطريق المزدوج بين ولايتي الجلفة والأغواط، كما نأمل أيضا توسيع خط القطار ليشمل مسارا يصل من الجلفة إلى الجزائر العاصمة، بدلا من أن ينتهي عند بلدية بوغزول»، إلى جانب تعزيز الاستثمارات في قطاعات الصناعة والخدمات، وتطوير الخدمات الاجتماعية والصحية.
من جانبه، قال نور الدين، أحد شباب مدينة الجلفة: «أنا بطال ولا أعمل، وقد انتخبت الرئيس تبون من أجل رفع منحة البطالة التي تساعدني على تأمين احتياجاتي الأساسية، في انتظار إيجاد منصب عمل».
كما تتطلع فئات أخرى من مواطني ولاية الجلفة إلى تحسين ظروف المتقاعدين ورفع قيمة منحهم بما يضمن عيشا كريما، بالإضافة إلى دعم المرأة الماكثة في البيت، وتوفير منحة تساعدها في مواجهة التحدّيات اليومية.
وقال عبد القادر: «أتمنى من تبون أن يقضي على مظاهر الفساد والرشوة التي ما تزال تسكن بعض القطاعات ويجعل الاستفادة من السكن الاجتماعي دون شرط أقدمية الملف، ولكن للأكثر احتياجا».
 من جانبه، أشار العيد (تاجر خضر وفواكه) إلى أن «الرئيس تبون لديه رؤية واضحة لتحسين الاقتصاد الوطني، ونحن نتمنى أن تترجم هذه الرؤية إلى مشاريع تنموية في الجلفة، مثل تحسين الطرق وتسهيل حركة التجارة».
فاطمة الزهراء (ربة بيت من مدينة الجلفة)، أكدت أنها سعيدة بفوز الرئيس تبون، وقالت: «أعتقد أنه لديه القدرة على دعم ومساعدة الفئات الفقيرة وتعزيز فرص العمل للشباب».

تطلعّات سكّان مسعد وعين وسارة

تتوجّه أنظار سكان مسعد وعين وسارة، بعد ترقيتهما إلى ولايتين منتدبتين بقرار من الرئيس عبد المجيد تبون، نحو قصر المرادية، حاملين آمالا وتطلعات كبيرة لإحداث نقلة نوعية بالمنطقة.
يرى مواطنو مسعد وعين وسارة أن هناك عدّة مجالات تحتاج إلى اهتمام خاص من قبل الرئيس تبون خلال عهدته الثانية، أبرزها دعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة وتحفيز الاستثمار في المنطقة، وتحسين البنية التحتية للطرق والمواصلات لتسهيل تنقلاتهم، حيث قال أحمد (بائع جلابيب « قشابيات»): «انتخبت الرئيس لأنه يعمل بجد.. ولأننا ننتظر منه تقديم الدعم للفلاحين».
بشير (مواطن من مسعد) تحدّث عن «تحسين البنية التحتية العامة، بما في ذلك الطرق والمرافق الصحية والتعليمية. وتوفير فرص العمل للشباب من خلال مشاريع تنموية جديدة التي تعدّ من الأولويات التي ينتظرها السكان».
من جانبهم، يترقب سكان الولاية المنتدبة عين وسارة تحسين فرص العمل وتطوير منطقتهم الصناعية بما يلبي احتياجات السوق إضافة إلى دعم مربي الأغنام.
من جانبه، أعرب خليل (فلاح من بلدية البيرين) عن أمله في أن تسهم العهدة الثانية للرئيس تبون في دعم المشاريع الزراعية وتوفير مزيد من الدعم للفلاحين، مؤكدًا الحاجة إلى التوسع والتنوّع في زراعة المحاصيل، أما سمير (شاب يعمل بالمنطقة الصناعية) فأعرب عن تطلعه إلى تطويرها أكثر وفتح المزيد من المصانع والشركات، مما سيوفر فرص عمل واستثمار للشباب، بينما أشار عمر إلى أن عين وسارة هي أكبر دوائر الولاية من حيث المساحة والسكان، مؤكدًا على أهمية ترسيمها كولاية كاملة الصلاحيات.
تؤشر هذه التصريحات على تفاؤل سكان الجلفة الذين يترقبون بشغف الانتصارات التي ستتحقق بقيادة الرئيس تبون.
وفي السياق، أطلق دحمان (مربي ماشية) نداء عاجلا لإنقاذ تربية الأغنام في المنطقة. وأكد أن تربية الأغنام التي تعدّ ركيزة أساسية للقطاع الاقتصادي المحلي، تواجه صعوبات خطيرة تصل إلى غاية تهديد بقاء النعجة بالجلفة، وأشار إلى أن دعم الرئيس بتوفير وسائل وتقنيات حديثة لمربّي الأغنام، سيكون له تأثير كبير في حماية هذا القطاع وحماية النعجة من المخاطر التي تواجهها.
ودعا دحمان رئيس الجمهورية قائلا: «سيد الرايس.. أنقذ النعجة».. مناشدا تدخله السريع الفعّال - كما تعوّد دائما - لإنقاذ مستقبل تربية الأغنام بالمنطقة.
من جانبه أعرب محمد (فلاح من بلدية البيرين) عن أمله في أن تسهم العهدة الثانية للرئيس تبون في دعم المشاريع الزراعية وتوفير مزيد من الدعم للفلاحين، مؤكدا الحاجة إلى التوسع والتنوّع في زراعة المحاصيل.
ويبدي سكان ولاية الجلفة حماسا كبيرا وتفاؤلا واثقا بعهدة الرئيس عبد المجيد تبون الثانية، آملين في مواصلة الإصلاحات بما يعزّز الأمل في بناء مستقبل أكثر ازدهارا وتقدّما في الجزائر الجديدة.

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19630

العدد 19630

السبت 23 نوفمبر 2024
العدد 19629

العدد 19629

الجمعة 22 نوفمبر 2024
العدد 19628

العدد 19628

الأربعاء 20 نوفمبر 2024
العدد 19627

العدد 19627

الثلاثاء 19 نوفمبر 2024