نوه وزير الشباب عبد القادر خمري، بالدور الكبير الذي لعبته الاتحاد الوطني للطلبة الجزائريين أثناء الاستحقاق الرئاسي الأخير، بإرساء خيار الإستقرار والأمن في اختيارها، داعيا مسيري الإتحاد إلى تعيين الطلبة الذين لهم وعيا سياسيا كبيرا للمشاركة في جلسات استشارة وطنية ستعقد قريبا.
وأكد خمري، خلال إشرافه أول أمس على ندوة تحت عنوان «شبيبة واقع وآفاق»، نظمها الإتحاد الوطني للطلبة الجزائريين بمناسبة الطبعة الـ25 لجامعته الصيفية بالإقامة الجامعية «الذكرى الثلاثين» بوهران، على ضرورة إشراك الطلبة في مختلف الحوارات، وطرح أفكار المنظمات الطلابية للإستفادة منها وتبنيها في خلق إستراتيجيات جديدة، لمرحلة ما بعد البترول، كما دعا خلال مداخلته، ممثلي المنظمات الطلابية عبر ولايات الوطن، إلى كسب رهانات جديدة في كل المجالات، بعيدا عن التشتت والإنقسام الذي يسعى البعض إلى تحقيقه، مشيرا أن مسؤولية قضايا الشباب لا تتوقف على الدولة وحدها، بل تشمل كافة الإدارات والقطاعات، وعقب قائلا أنه «لا يمكن لأي مسؤول القضاء على مشكل البطالة كعينة، إلا عند طريق الإستغلال الجيد لطاقات المجتمع»، مستدلا بقطاع السياحة، والذي يستفيد حسبه من تدعيمات كبيرة، وبالمقابل، يجد المواطن الجزائري ضالته في قضاء العطلة خارج الوطن، مستندا إلى إحصائيات تشير إلى أن السياح الجزائريين الذين يقصدون الدول الأجنبية، فاق 3 ملايير دولار سنويا، وهذا حسب الوزير راجع بالدرجة الأولى إلى غياب إستراتيجيات ناجعة قادرة على كسب السياح سواء الجزائريين أو الأجانب.
وكان خمري، قد حط بعاصمة الغرب الجزائري عاين خلالها مركز عطل ببلدة العنصر نحو حي المدينة الجديدة، حيث وقف على أشغال إقامة قرية ترفيهية بقصر المعارض.
خمري من وهران:
الجامعة أمام رهان خلق إستراتيجيات جديدة لمرحلة ما بعد البترول
وهران: براهمية مسعودة
شوهد:237 مرة