طالب عمر:

الشعب الصحراوي يواصل استعداداته القتالية

حبيبة غريب

«على الجميع أن ينتظر من الشعب الصحراوي كل شي ممكن سوى أن يتراجع أو يتنازل عن حقه الشرعي في تقرير مصيره بنفسه، وإذ هو باقي لحد الساعة ممتثلا للمساعي السلمية ومنتظرا تطبيق القرارات  الأممية هذا لا ينفي أننا نبقى نعد ونحضر استعداداتنا العسكرية والقتالية حتى نتمكن من الرد على أنفسنا في الوقت اللازم»، هذه هي الرسالة الواضحة والصريحة التي بعث بها أول أمس الشعب الصحراوي على لسان الوزير الأول عبد القادر طالب عمر، للنظام المغربي، داعيا إياه» إلى التعقل وتطبيق الشرعية الدولية، وإنهاء العراقيل التي تحول دون اتحاد ورقي واستقرار منطقة المغرب العربي».  
وأكد طالب عمر في ندوة صحفية، نشطها على هامش اختتام فعاليات الجامعة الصيفية الـ 5  لإطارات البوليساريو والجمهورية العربية الصحراوية»، أن «المغرب لا يملك اليوم إلا أن يعزز من سياسية التصعيد والعدوانية ضد الشعب الصحراوي كونه لازال حبيس سياسة المغامرة والهروب إلى الأمام، التي يتعمدها دائما لإبقاء كل محاولات تطبيق الشرعية الدولية التي تقر بحق الشعب الصحراوي في تقرير مصيره في طريق مسدود».
ولا شيء يخدم اليوم سياسية المغرب وتعنته تأسف الوزير الأول، «سوى انحياز بعد الدول العظمى له كفرنسا واسبانيا، خدمة لمصالحها في منطقة البحر الأبيض المتوسط وشمال إفريقيا، وعدم تمكن الأمم المتحدة ولا المجتمع الدولي  من تحمل مسؤولياتهم اتجاه الشعب الصحراوي، ومواصلتهم في تطبيق سياسة الصمت أمام مواصلة المغرب مشاريعه الاستعمارية والتوسعية الاستيطانية ونهب الثروات الطبيعية، وخرق حقوق الإنسان بالمناطق المحتلة من الصحراء الغربية».   
 وأكد الوزير الصحراوي، عزم شعبه وإجماعه على مواصلة الكفاح والنضال، حتى استكمال سيادته الوطنية على كافة تراب الصحراء الغربية، داعيا بالمناسبة الأمم المتحدة والمجتمع الدولي إلى الضغط أكثر على نظام المخزن، وحمله على إطلاق سراح المعتقلين السياسيين بسجونه ومعتقلاته، وإظهار الحقيقة بخصوص المفقودين والكف عن سياسة القمع والتعذيب والتنكيل والترهيب التي تمارسها قواته يوميا في نية منها لقمع انتفاضة الاستقلال السلمية بالأراضي المحتلة.
كما دعا محمد طالب عمر بالمناسبة الضمائر الحية في الشعب المغربي الشقيق لتضغط بدورها على الحكومة المغربية، التي تتعمد عبر تصديرها للمخدرات ودعمها لشبكات الجريمة المنظمة، في الزج بالمنطقة باسرها في اللاأمن وعدم الاستقرار، ناهيك عن مساعيها الرامية لتضيق الخناق على الشعب الصحراوي وعرقلة زيارات المبعوث الأممي كريستوفر روس ومنع البعثات الدبلوماسية وممثلي المجتمع الدولي من الدخول إلى الأراضي المحتلة والوقوف على ما ترتكبه هناك من اختراقات لحقوق الإنسان».  

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19634

العدد 19634

الأربعاء 27 نوفمبر 2024
العدد 19633

العدد 19633

الثلاثاء 26 نوفمبر 2024
العدد 19632

العدد 19632

الإثنين 25 نوفمبر 2024
العدد 19631

العدد 19631

الأحد 24 نوفمبر 2024