دعا إلى الإقبال الواسع على صناديق الانتخـاب.. يوسـف أوشيـش:

المشاركة في انتخابات سبتمبر واجب وطني

 الواقـع الإقليمـي والدولي يفـرض المحافظـــة علــى الدولــة الوطنيـة

تحمـل المسؤوليـة في الدفـاع عـن المصالـح العليــا للشعـب الجزائــري

التغيـير يصبـو إلى بنـاء مؤسسات تستمد شرعيتها من السيــادة الشعبيـــة

بنــاء جزائـر قويـة تعتـز بكل مقوماتهـا الهوياتيــة

جدّد مرشح حزب جبهة القوى الاشتراكية يوسف أوشيش، التأكيد أن السياق الإقليمي والدولي يفرض المشاركة السياسية من أجل المحافظة على دولة الوطنية وتعزيز وحدتها وتناغمها وتماسكها المجتمعي، باعتبارها واجبا وطنيا، لتمكين الجزائر من تأدية الأدوار الأولى على الساحتين الدولية والإقليمية لما لها من إمكانيات ومؤهلات تمكّنها أن تكون في الصدارة والريادة في كثير من المجالات.
آسيا قبلي
قال مرشح «الأفافاس» لرئاسيات السابع سبتمبر المسبقة، «إن الواجب الوطني يفرض علينا التجنّد وتحمّل المسؤولية والمشاركة وبقوة ومساندة البرامج التي ترمي إلى الدفاع عن المصالح العليا للدولة والشعب الجزائري»، ودعا الناخبين إلى الذهاب بقوة لصناديق الاقتراع، واختيار البرنامج الذي يرونه مناسبا ويخدم المصلحة العليا للبلاد، والبرنامج الذي «يحكم الجزائر بطريقة مختلفة ومغايرة تحمل الكثير من الاقتراحات والإجراءات الثورية للنهوض بالبلاد وبشعبها.

رهـان علـى الشبــاب

وأضاف أوشيش، لدى تنشيطه تجمعا شعبيا بولاية أم البواقي، أن حزبه تقدّم بمرشح للرئاسيات وهو يراهن على الطبقات الشعبية، وطبقة الشباب الذي «تقع عليه مسؤولية التجند لبناء مستقبله بنفسه لأن مفاتيح بناء الجزائر المنشودة بأيديهم كما بناها الآباء المؤسسون للثورة التحريرية وهم في عزّ شبابهم».
وأشار يوسف أوشيش، أن دخوله المعترك الانتخابي جاء من أجل طرح مشروع رئاسي يشمل كافة الميادين ويكرّس كل الطموحات الشعبية باقتراحات واقعية وفعلية لبناء الجزائر الديمقراطية والاجتماعية كما جاءت في بيان أول نوفمبر ولوائح مؤتمر الصومام، مؤكدا أن التغيير المنشود يصبو إلى بناء مؤسسات دولة تستمد شرعيتها من السيادة الشعبية ومنظومة حكم أساسها العدالة والمساواة وتكرس اللامركزية والتوزيع العادل للثروات الوطنية على مختلف ولايات ومناطق الوطن.

تكريـس مبــادئ التضامـن

وتابع، أوشيش، قائلا: «في رؤيتنا أن هذا التغيير السلس والتدريجي الذي نريد أن نكرّسه يصبّ في إطار المصلحة الوطنية والشعبية، ويمكن أن يؤسس لمنظومة اقتصادية ناجعة دولة اجتماعية تكرس مبادئ التضامن والتكافل وهو واجب من واجبات الدولة الذي يجب أن تفي به تجاه تلك الشرائح». أضاف المترشح.
كما شرح أوشيش برنامجه الانتخابي في جوانبه الاجتماعية والاقتصادية والسياسية، مؤكدا أن الجزائر قادرة على نهضتها مع الانفتاح على العالم وتشبثها بعاداتها وتقاليدها، متعهدا بإعادة بناء الإشعاع العلمي والثقافي للجزائر، من خلال رفع ميزانية ثلاثة قطاعات وهي التربية والتعليم والبحث والعلمي، إلى الضعف، لتطوير القدرات المعرفية للتلاميذ، والأخذ بعين الاعتبار التقاليد والأصالة، والتنوّع الثقافي الذي قال إنه عامل وحدة وليس عامل تفرقة وانقسام كما يريد أن يروح له البعض، لضرب الوحدة الوطنية والانسجام الاجتماعي.
وعلى الصعيد الاقتصادي، قال أوشيش إن برنامجه يرمي إلى خروج من اقتصاد الريع إلى اقتصاد منتج للثروة والمناصب الشغل، وقائم على الاشتغال الأمثل للموارد الخام وعدم تصدير في صيغتها الأولية بل تحويلها أولا وتصنيعها، بعد بناء منظومة صناعة تحويلية تنافس الدول المتطورة، لخلق قيمة مضافة، وإنشاء أسواق كبرى لتلبية حاجات المواطن لمكافحة ندرة المواد واسعة الاستهلاك وتعميم المخزونات الاستراتيجية.

ملـف التشغيـل.. أولويــة

 أكد مرشح جبهة القوى الاشتراكية لرئاسيات 7 سبتمبر القادم، يوسف اوشيش، مساء الأربعاء من ولاية البليدة، أن ملف التشغيل يعد «أولوية» في برنامجه الانتخابي.
وقال أوشيش، في نشاط جواري نظمه بوسط مدينة البليدة، في إطار اليوم الـ 14 من الحملة الانتخابية، أن توفير مناصب الشغل لفائدة الشباب يعتبر «أولوية» في برنامجه الانتخابي من خلال تشجيع الاستثمار في عدة مجالات، وتعهد بهذا الخصوص بأنه في حال انتخابه رئيسا للجمهورية، سيعمل على مواءمة التكوين والتخصصات التي توفرها الجامعة مع احتياجات سوق العمل في الجزائر، وتطرق - بالمناسبة - إلى أهم المحاور التي يتضمنها برنامجه الانتخابي «رؤية للغد»، لاسيما ما تعلق بالشقّ الاجتماعي الذي يهدف للتكفل بانشغالات المواطن.
وجدّد مرشح جبهة القوى الاشتراكية دعوته إلى المواطنين بضرورة «الانخراط في مسعى التغيير عبر المشاركة في الانتخابات المقبلة واختيار المرشح الأنسب لقيادة البلاد».

تطوير السينما والفنون

من جهة أخرى، أكد مرشح حزب جبهة القوى الاشتراكية لرئاسيات الـ7سبتمبر القادم، يوسف أوشيش أمس الجمعة من ولاية خنشلة، أن برنامجه يعنى بـ»تعزيز كتابة تاريخ البلاد وتطوير السينما والفنون لتخليد أمجاد وبطولات من صنعوا هذا التاريخ الوطني العريق».
وفي بلدية بغاي، أين وضع باقة زهور على تمثالي الشهيد عباس لغرور والملكة ديهيا، قال أوشيش، في تصريح للصحافة في اليوم الـ16 للحملة الانتخابية للرئاسيات القادمة، إنه سيعمل على «بناء جزائر قوية تعتز بكل مقوماتها الهوياتية»، مضيفا بالقول إن «من المهم تخليد من صنعوا مجد هذا الوطن» وإيصال بطولاتهم للأجيال القادمة، مبرزا أهمية العناية بكتابة تاريخ البلاد وتطوير السينما والفنون.
وذكر مرشّح حزب جبهة القوى الاشتراكية بأهم الاقتراحات التي جاء بها برنامجه الانتخابي في هذا الإطار، على غرار إنشاء وكالة وطنية للحفاظ على التراث والثقافة الوطنية، إضافة إلى وضع إستراتيجية لإعادة الإشعاع الثقافي الوطني.
كما تطرّق بذات المناسبة إلى دور المرأة الجزائرية التي قال بأن لها «مكانة خاصة» في برنامجه، مشيرا إلى أن المرأة التي ساهمت في تحرير الوطن ومقاومة الاستعمار، يجب أن تلعب اليوم دورها في «مسيرة البناء والتشييد».

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19633

العدد 19633

الثلاثاء 26 نوفمبر 2024
العدد 19632

العدد 19632

الإثنين 25 نوفمبر 2024
العدد 19631

العدد 19631

الأحد 24 نوفمبر 2024
العدد 19630

العدد 19630

السبت 23 نوفمبر 2024