تقليص البيروقراطيـة ومحاربـة الفسـاد والمحسوبية بإصـلاح النظـام الإداري
تحقيق العدالة الاجتماعيـة بإصـلاح المنظومـة التربويـة والجامعيـة والتكوينيـة
توفـير الرخـاء الاقتصــادي والاستقرار الاجتماعـي للمواطنـين
أكد المرشح عن حركة مجتمع السلم عبد العالي حساني شريف، خلال تجمع شعبي بولاية وادي سوف الخميس المنصرم، أن الجزائر أمام فرصة ذهبية لتحقيق إصلاحات اقتصادية واجتماعية شاملة من خلال الانتخابات الرئاسية المقررة في 7 سبتمبر المقبل.
وأوضح حساني أن برنامجه الانتخابي «فرصة»، منهجية مدروسة لبناء مستقبل أفضل للجزائر، مشددًا على ضرورة استغلال هذه الفرصة لتحقيق التنمية المستدامة في جميع أنحاء البلاد.
وخلال كلمته، تعهّد حساني بأن يكون البرنامج «فرصة» الذي يطرحه في حال فوزه في الانتخابات الرئاسية، سبيلا لإصلاح الاقتصاد الوطني، مشيرًا إلى أن الجزائر تحتاج إلى رئاسة جمهورية قوية قادرة على قيادة عملية الإصلاح والبناء، وأوضح أن برنامجه يستهدف المناطق الحدودية والصحراوية بشكل خاص، ويسعى إلى توفير الرخاء الاقتصادي والاستقرار الاجتماعي للمواطنين، كما أكد على التزامه بتطوير القطاع الزراعي والصناعي والتجاري، خاصة في المناطق الصحراوية التي تشكّل دعامة للأمن الغذائي والمائي في الجزائر.
علاوة على ذلك، أوضح حساني أن برنامج «فرصة» يركز على تقليص البيروقراطية ومحاربة الفساد والمحسوبية، مع التركيز على إصلاح النظام الإداري وتحرير البلديات من القيود البيروقراطية، وأكد على أهمية تحقيق العدالة الاجتماعية وتكافؤ الفرص من خلال إصلاح المنظومة التربوية والجامعية والتكوينية بشكل عام، وتعزيز دور المؤسسات المالية الإسلامية لاسيما الصيرفة الاسلامية، بما يضمن القضاء على الربا ـ على حدّ تعبيره ـ وتشجيع الاستثمار القائم عليها.
تعزيــز دور الجزائـر الإقليمـي والدولـي
بالإضافة إلى ذلك، تحدّث حساني عن ضرورة تعزيز دور الجزائر الإقليمي والدولي، مشددًا على أهمية التصدي للمخططات الأجنبية التي تستهدف استقرار البلاد، وأكد أن الجزائر بحاجة إلى رئيس يتمتع بشرعية شعبية قوية لقيادة البلاد نحو التغيير والإصلاح، مع ضمان انتخابات شفافة ونزيهة، وأوضح أن برنامجه يتضمن رؤية للحفاظ على وحدة البلاد وتعزيز مقاومة التدخلات الأجنبية، والدفاع عن قضايا الأمة العادلة مثل قضية فلسطين والصحراء الغربية.
وفي سياق متصل، أشاد حساني في كلمته بتاريخ ولاية وادي سوف وأهلها، معتبرًا إياها ملاذًا للثوار ودعاة الحرية منذ عهد الشيخ محفوظ نحناح، وأعرب عن شكره لسكان الولاية الذين كانوا في طليعة الداعمين لترشحه، مشددًا على أهمية مواصلة دعمهم لمشروعه السياسي، وأوضح حساني أن ولاية وادي سوف لطالما كانت ولاية داعمة للقضية الفلسطينية، مؤكدا على التزامه بدعم المقاومة الفلسطينية والوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني.
تنمية جانـت اقتصاديـــا واجتماعيــا
وتعهّد حساني شريف خلال لقائه بسكان ولاية جانت، بتحقيق برنامج تنموي شامل يركز على معالجة المشاكل التنموية، الاقتصادية، والاجتماعية التي تعاني منها المنطقة. وأكد حساني على أهمية التعاون بين كل الجزائريين لحلّ هذه المشاكل، مشيرًا إلى أن أبناء المنطقة يمثلون جدار الصد الأول للدفاع عن استقرار ووحدة البلاد.كما شدّد المرشح على أهمية تعزيز التعايش والتسامح الذي يميز المنطقة، موضحًا أن ولاية جانت ليست مجرد منطقة جغرافية، بل هي نموذج للتعايش بين جميع الجزائريين، وولاية تتميز بأهميتها الاستراتيجية والاقتصادية، وأوضح أن برنامجه الانتخابي يتضمّن خطة خاصة لحماية وتأمين المناطق الحدودية، والتي تشمل ولاية جانت، مؤكدًا أن التنمية المتكاملة هي السبيل لتعزيز الاستقرار والأمن في هذه المناطق. وشدّد على أهمية توفير المؤسسات التعليمية والصحية، وتحسين البنية التحتية مثل الطرق والأسواق، مشيرًا إلى ضرورة مواجهة الصعوبات التي تعاني منها المنطقة مثل تهالك الطرق وصعوبة الوصول إلى السلع.
وفيما يخصّ فرص العمل، تعهّد حساني بتشجيع الأنشطة الاقتصادية المحلية مثل الفلاحة والسياحة والصناعة، مؤكداً أن خلق فرص العمل يجب أن يأتي من خلال استغلال الثروات المحلية، خاصة السياحية، لتحقيق التنمية الاقتصادية وتوفير فرص العمل للشباب في المنطقة، موضحا أن بعض الدول تعتمد بشكل كبير على السياحة كمصدر رئيسي للدخل، وأشار إلى أن ولاية جانت تمتلك إمكانات سياحية كبيرة يجب استغلالها لتنمية المنطقة وخلق فرص عمل لأبنائها. وأكد على أهمية تطوير البنية التحتية السياحية من خلال إقامة مرافق سياحية حديثة وتنشيط قطاع السياحة وفق خطة منهجية شاملة ومدروسة.في ختام كلمته، في كل من واد سوف وجانت، دعا حساني سكان الولايتين وكل الشعب الجزائري إلى اغتنام الفرصة والمشاركة الفعالة في الانتخابات القادمة لتحقيق التغيير الذي ينشده الجميع، وأعرب عن ثقته بأن برنامجه سيكون خيرًا للوطن، وللشعب، وللجزائر بأكملها.
