إعادة هيكلة سياسية واقتصادية واجتماعية وإدارية
دعا رئيس حركة البناء الوطني، عبد القادر بن قرينة، أمس الاثنين من خنشلة، إلى التصويت لصالح المترشح الحر عبد المجيد تبون وذلك من أجل مواصلة في تجسيد البرامج التنموية في مختلف مناطق الوطن.
أكّد بن قرينة التزام المترشح تبون بالعمل على رفع القدرة الشرائية، وبالاهتمام بالطبقة الضعيفة، وزيادة الأجور ورفع قيمة الدينار، ودعم الإنتاج الزراعي، واستمرار منح منحة لمن يستحقها، وترشيد الدعم ليصل الى مستحقيه، وإعادة هيكلة سياسية واقتصادية واجتماعية وإدارية، وإلى إسعاد المواطنين ورفاهية المجتمع، إضافة إلى الجعل من الجزائر دولة محورية ذات تأثير على المستويين الإقليمي والدولي.
كما تحدّث بن قرينة عن رمزية الولاية التاريخية، والتضحيات التي قدمتها من شهداء في سبيل النصر والانتصار على المستعمر بالأمس، وهي اليوم تنتصر على العزلة والتهميش بفضل المشاريع التي أطلقها المرشح تبون خلال عهدته الرئاسية، معتمدا في سياسته على إزالة الفوارق التنموية أينما وجدت في هذا الوطن، وهو مشروع إصلاحي كبير كان قد بادر به الرئيس تبون.
ذكر بن قرينة بأن شعار الحملة “الجزائر منتصرة”، كان قد كرّره مرشح حركة البناء الوطني أمام سكان خنشلة عشرات المرات منذ أشهر خلال الزيارة التي خصّها بها، مشيرا إلى أنه لأول مرة في تاريخ الجزائر ينعقد مجلس الوزراء خارج العاصمة، كان بهذه الولاية، ومن هنا يجدّد العهد مع أهلها بالقول “منكم الثقة ومنا الوفاء”، وأنه سيلتزم على تجسيد وعوده.
أضاف بن قرينة في السياق، أنّ المرشّح تبون قد حرص خلال عهدته الرئاسية على إحداث التوازن الجهوي من خلال حسن توزيع مشاريع التنمية، وأعطى إشارة استغلال منجم بأقصى الجنوب الغربي، إشارة استغلال منجم للشرق، ميناء للشرق، ميناء للوسط، قطب زراعي بأدرار، سكة حديد بخنشلة وأخرى ببشار.