يعود جداف المنتخب الوطني سيد علي بودينة إلى جو المنافسة الرسمية من بوابة بطولة العالم، التي ستجري بكندا، في الفترة الممتدة من 18 إلى 25 أوت 2024، حيث سيشارك في سباقات الفردي وزن خفيف في أول منافسة تدخل ضمن الموسم الرياضي الجديد، من رزنامة الاتحاد الدولي للتجديف والكانوي كاياك.
تعتبر المحطة العالمية بكندا، فرصة لبودينة من أجل تحقيق نتيجة إيجابية من حيث التوقيت، لأنها جد مهمة في التصنيف العالمي، إذ تعد فرصة للعودة للواجهة بقوة بعدما استعاد لياقته البدنية في الفترة الحالية عقب العمل الكبير الذي قام به في الأشهر الماضية وجعله يكتسب قوة كبيرة، خاصة بعدما شارك في الألعاب الأولمبية بباريس مؤخرا واحتل المركز 18 في الترتيب العام وخرج من الدور ربع النهائي.
بهذا فإن الأمور الجدية بدأت بالنسبة لبودينة، الذي يسعى لتدارك النقائص وتصحيح بعض السلبيات من أجل تحقيق أفضل نتيجة له، ضمن منافسات بطولة العالم ومراحل كأس العالم وكذا المواعيد القارية التي تنتظره في الموسم الرياضي الجديد، وفي نفس الوقت يجب أن يركز على عامل الاسترجاع لتفادي الإصابات والإرهاق بعد المجهود الكبير الذي قدمه مؤخرا، ما يعني أن العودة للمنافسة في اختصاص وزن خفيف يجعله في الرواق الأمثل للعودة تدريجيا للواجهة.
للإشارة، فإن المديرية الفنية للاتحادية الجزائرية لرياضة التجديف والكانوي كاياك، سطرت برنامجا عالي المستوى من اجل تحقيق أفضل النتائج، وذلك من خلال توفير الإمكانات اللازمة أمام الجدافين بغرض التركيز على المنافسات، ومن أجل توفير الظروف الملائمة لتربصات تجري في الخارج، حيث سبق لبودينة أن حضر لفترة طويلة في فرنسا على مرتين، ما يعني أنه جاهز للدخول في بطولة العالم التي ستنطلق اليوم.
أما إبرهيم قندوز فيواصل التحضيرات المكثفة من أجل تشريف الراية الوطنية في الموعد شبه الأولمبي بباريس، حيث يطمح لتحقيق إحدى الميداليات.
يأتي ذلك بعدما بلغ المستوى العالمي وحقق فضية بطولة العالم بمدينة فرانكفورت الألمانية بجدارة، حيث عمل بكل جدية فيما بعد من خلال التربصات طويلة المدى بمدينة فالنسيا الإسبانية في مركز يتوفر على كل الإمكانات والشروط اللازمة لضمان تحضير أمثل للموعد الكبير (الألعاب شبه الأولمبية) المقرر من 28 أوت إلى 9 سبتمبر 2024.