انطلقت أمس الأوّل، الحملة الانتخابية الخاصّة بالعرس الرئاسي المقرّر في السابع سبتمبر المقبل، وسط اقبال محتشم للمواطنين واستنفار شديد للأحزاب والتشكيلات السياسية.
استنفرت مكاتب القوى السياسية بولاية معسكر، قواعدها النضالية، في اليوم الأوّل والثاني من عمر الحملة الانتخابية، التي اقتصرت على تنظيم لقاءات جوارية، وجلسات تأطير مغلقة بين الإطارات الحزبية.
وتجمهر عدد من مناضلي حركة مجتمع السلم، أمام دار القيادة للأمير عبد القادر، وسط مدينة معسكر، ليعلنوا عن الانطلاق الرسمي للحملة الانتخابية الخاصّة بمرشّح الحركة، عبد العالي شريف حساني، في حين عبّر إطارات ومنتخبي حركة حمس المحليين، عن استعدادهم الكامل لحصد أكبر عدد من الأصوات الانتخابية لفائدة مرشحّهم، وجاهزيتهم لتعبئة الناخبين من خلال التعريف ببرنامج مرشّح الحركة.
بالنسبة لحزب التجمع الوطني الديمقراطي، الذي أعلن عن ترشيحه لعبد المجيد تبون، فقد جنّد قاعدته الحزبية بمعسكر، من أجل القيام بنشاطات جوارية، تعتمد على تعبئة الجمهور، ودعوته إلى التصويت والاختيار الديمقراطي، معلّلين دعوتهم بالضرورة التي تمليها الظروف الراهنة والتحدّيات المرسومة من أجل استمرار تحقيق المزيد من المكاسب والانجازات على مختلف الأصعدة، تحت شعار»من أجل جزائر منتصرة» .
كما عرفت محافظة حزب جبهة التحرير الوطني بشارع الأوّل نوفمبر وسط معسكر، حركية كبيرة لمناضليها، الذين شرعوا في توزيع الملصقات وشعار الحملة الانتخابية لمرشح الحزب عبد المجيد تبون، وهو الأمر كذلك بالنسبة لإطارات حزب حركة البناء الذين توافدوا بقوّة على مقر الحزب بساحة الشيخ الوجدي، في وقت يتحضر فيه مناضلي حزب المستقبل من أجل استقبال رئيسه في أوّل تجمع شعبي لصالح المترشح عبد المجيد تبون.
للإشارة، تميزت أجواء الحملة الانتخابية التي رصدتها «الشعب» بشوارع مدينة معسكر، تيغنيف والمحمدية، بتنظيم نشاطات جوارية للتحسيس والتوعية بالموعد الانتخابي الرئاسي، التي طبعها الالتزام والانضباط في الترويج لبرامج المرشحين للرئاسيات.
