يخوض رئيس حركة مجتمع السلم، حساني شريف عبد العالي، غمار الانتخابات الرئاسية المقرّرة في 7 سبتمبر القادم، إلى جانب مرشحين آخرين لهذا الاستحقاق، بعد استيفاء كافة الشروط المنصوص عليها قانونا ونجاحه في جمع التوقيعات.
ولد حساني شريف، وهو خامس رئيس لحركة مجتمع السلم، في الفاتح نوفمبر سنة 1966، بمنطقة مقرة بولاية المسيلة (جنوب شرق العاصمة)، متحصل على شهادة مهندس دولة في الهندسة المدنية سنة 1992 بجامعة محمد بوضياف بالمسيلة، ثم شهادة الليسانس في العلوم القانونية والإدارية سنة 2004 بذات الجامعة.
انتسب المترشح إلى الحركة الكشفية في الثمانينيات، وناضل في الحركة الطلابية بجامعة المسيلة ما بين 1987 و1992، حيث تنوّع تكوينه العلمي في الجامعة بين العلوم التقنية والعلوم الاجتماعية.
وبعد تخرجه، تدرج حساني شريف عبد العالي، في مناصب مختلفة على مستوى مديرية الأشغال العمومية بالمسيلة بين فترتي 1994 و2002، وانخرط في المعترك السياسي والنضال في سن مبكرة، حيث ناضل في الهياكل التنظيمية المحلية والولائية لحركة مجتمع السلم.
وفي سنة 1995، كلف بالمكتب الولائي لحركة مجتمع السلم بولاية المسيلة، قبل انتخابه نائبا لرئيس المجلس الشعبي الولائي عن الحركة، من سنة 2002 إلى 2007، ثم نائبا في المجلس الشعبي الوطني بين سنتي 2007 و2012.
ترأس المكتب الولائي للحركة بولاية المسيلة في الفترة 2013/2008، ليكلف بعدها بملف التنظيم والرقمنة على مستوى المكتب الوطني للحركة من سنة 2013 إلى غاية سنة 2023، وتمت تزكيته بالإجماع رئيسا لحركة مجتمع السلم في مؤتمرها الثامن.
ودخل المترشح معترك الانتخابات الرئاسية ببرنامجه «فرصة» الذي يهدف -بحسبه- إلى الارتقاء بالجزائر خلال السنوات القادمة لتكون «دولة محورية».