تعهّد المترشّح لرئاسيات 7 سبتمبر القادم عن حركة مجتمع السلم، حساني شريف عبد العالي أمس الجمعة من ولاية تبسة، بتنمية المناطق الحدودية وتعزيز استغلال مؤهلاّتها.
خلال تنشيطه تجمعا شعبيا بدار الثقافة محمد الشبوكي في إطار اليوم الثاني للحملة الانتخابية، ركز حساني شريف على المؤهلات التي تحوز عليها ولاية تبسة وثرواتها المنجمية والفلاحية الكبيرة والتي تحتاج — كما قال— إلى «إعادة النظر في كيفية استغلالها من خلال بعث المخططات التنموية القادرة على الرفع من مستوى معيشة مواطني الولاية ودعم الاقتصاد الوطني».
وفي ذات الصدد، لفت المترشح إلى «النقائص التي تسجلها هذه الولاية الحدودية على غرار البطالة ونقص المرافق الضرورية وتعطل المشاريع التنموية والتي تحتاج إلى مخططات جديدة تستجيب لمؤهلاتها واحتياجات سكانها»، مبرزا أن «تنمية المناطق الحدودية لا ترتبط فقد بالبعدين الاجتماعي والاقتصادي وإنما تتعدى ذلك إلى البعد القومي الوطني في ظل حالة عدم الاستقرار التي تعيشها دول الجوار». ودعا المترشح مواطني الولاية إلى «الالتفاف حول برنامجه الانتخابي الذي حرص —كما قال—على إعداد مخطط اقتصادي متنوّع يعتمد على حسن استغلال الثروات ودعم التصنيع والتوجه نحو تصدير منتوج نهائي بعيدا عن تصدير المواد الخام»، محذرا من «مغبة المقاطعة التي تروّج لها بعض الاطراف التي تمارس الكراهية والنميمة السياسية والتي تسعى لتكريس حالة عدم الثقة لدى المواطن وإضعاف البلاد».
وبهذا الخصوص أكد حساني شريف أن الشعب الجزائري «حرّ في اختياراته ولا يمكن لأحد أن يملك الوصاية عليه، ومدعو للادلاء بصوته لصالح المترشّح الأفضل لديه»، كما طالب وسائل الاعلام الوطنية بـ»الالتزام بالمهنية والحيادية في تغطية هذا الحدث».
وكان حساني شريف قد تنقّل بين شوارع وسط مدينة تبسة مرفوقا بمناضلي الحركة والداعمين له حيث تبادل أطراف الحديث مع المواطنين ودعاهم إلى التصويت لصالح مشروعه السياسي.