جددت المنظمة الوطنية للمجاهدين، أمس الأربعاء، بالجزائر العاصمة، مساندتها وتأييدها للمترشح الحر لرئاسيات 7 سبتمبر القادم، السيد عبد المجيد تبون، وذلك حفاظا على استقرار البلاد وتعزيز مؤسسات الدولة.
وفي بيان توج اللقاء التقييمي الذي جمع أعضاء الأمانة الوطنية للمنظمة وأمناء مكاتبها الولائية، أنه “من أجل ضمان استمرارية الدولة في خدمة مواطنيها وبناء مؤسسات قوية والحفاظ على وحدة الشعب الجزائري وضمان العيش الكريم للمواطن وتحقيق العدالة الاجتماعية، فقد وقع الاختيار على مساندة وتأييد المترشح الحر، السيد عبد المجيد تبون، لقيادة البلاد في المرحلة القادمة”.
ودعت المنظمة -في نفس السياق- الشعب الجزائري إلى التوجه بقوة يوم 7 سبتمبر القادم إلى صناديق الاقتراع للمشاركة في هذا الاستحقاق وتفويت الفرصة على أعداء الجزائر، مثمنة “المساعي الرامية إلى بناء دولة قوية بمساهمة كل أبنائها المخلصين الحريصين على أمنها واستقرارها”.
من جانب آخر، وخلال إشرافه على اختتام هذا الاجتماع، جدد وزير المجاهدين وذوي الحقوق، العيد ربيقة، حرص قطاعه على التكفل بانشغالات المجاهدين وذوي الحقوق، مبرزا جهود الدولة في العناية بهذه الفئة التي ساهمت -مثلما قال- في “بناء الدولة بعد أن أدت واجبها الوطني إبان الثورة التحريرية بمعية الشهداء”.
يشار إلى أن الاجتماع التقييمي خصص لدراسة برنامج عمل الأمانة الوطنية عبر هياكلها القاعدية ومناقشة عروض مجمل الانشغالات والقضايا المطروحة.
وقد شهد اللقاء تكريم الأمناء الوطنيين والولائيين للمنظمة من طرف وزير المجاهدين، تقديرا لجهودهم في الحفاظ على رسالة الشهداء وإيصالها إلى الأجيال القادمة.