استعرضنا القيم الأساسية للشراكة وحسن الجوار
تربطنا الأخوّة والصداقة ونتقاسم حدودا طويلة مشتركة
نعتبر البلد الشقيق والجار والصديق.. وكان من الضروري تنشيط العلاقات
أزلنا نقاط الظل وأكدنا التمسك بسيادة البلدين.. والموقف الجزائري الرافض للتدخل الأجنبي ثابت.
عقب استقباله من قبل السيد رئيس الجمهورية، أدلى الوزير الأول النيجري بالتصريح التالي:
لقد تم استقبالنا في هذا اللقاء وهو شرف منحه لنا رئيس الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية، لقد تم إيفادنا من قبل رئيس المجلس الوطني لحماية الوطن الجنرال عبد الرحمن تياني. وكان الهدف من اللقاء هو استعراض جوانب التعاون بين البلدين.اللقاء استغرق ساعتين من الزمن، رغم جدول الأعمال المكثّف لرئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون.
تمت مناقشة القيم الأساسية الثلاث للشراكة وحسن الجوار، نتقاسم حدودا مشتركة طويلة، والأخوّة، ويوجد مواطنون من الجهتين، وكذلك الصداقة. كان من الضروري إعادة تنشيط العلاقات الأخوية.
النيجر تعتبر الجزائر البلد الشقيق والجار والصديق، والتوضيحات التي قدّمها السيد رئيس الجمهورية الجزائرية أثّرت فينا بعمق سوف ننقلها إلى الرئيس النيجري.
النيجر دولة غنية بالموارد الطبيعية، ويمكن للجزائر بخبرتها وتجربتها أن تلعب دورا رئيسيا في تطويرها لصالح شعوبنا.
كما قمنا بإزالة نقاط الظل التي قد تكون موجودة بين البلدين وأكدنا على التمسك بسيادة البلدين، النيجر اختارت الطريق الذي يعبّر من خلاله على غيرته الشديدة عن سيادته. النيجر يلاحظ أيضا موقف الجزائر الثابت الرافض دائما للتدخل الأجنبي في الشؤون الداخلية، وقد تمت مناقشة كل هذه المواضيع خلال هذا اللقاء.
الجيل الحالي محب للسلام، فهو دائما جيل ملتزم بالدفاع عن سيادته واستقلاله الحقيقي مهما كانت الظروف لصالح كل ما يتطلع إليه المواطنون.
