تمكن عناصر المجموعة الأولى لحرس الحدود المرابطة بإقليم مغنية، من حجز كمية من بذور الكيف وكميات كبيرة من زيت الكيف التي تستعمل حسب المعلومات الأولية كمادة لمعالجة تساقط الشعر.
هذه المادة الغريبة كانت معبأة داخل زجاجات صغيرة من سعة 33 سل، تبين أن البارونات المغاربة صاروا يعتمدون على إدخال زراعة الكيف إلى الجزائر وصناعة مستخلصاته في محاولة منهم لإغراق الجزائر في المخدرات، وتحويلها إلى بلد منتج من جهة، وهو ما ترجمته عشرات المزارع النموذجية التجريبية لزراعة نباتات المخدرات التي حجزتها مصالح الأمن بتلمسان وبجاية وإقليم الصحراء، ومن جهة ثانية يحاول بارونات المخدرات تعويض خسائرهم من خلال الحملة التي تقودها مصالح الأمن ضد مهربي المخدرات وشبكات التهريب التي حجزت أكثر من 50 طنا منذ بداية السنة، بالإضافة إلى حجز ما يزيد عن الـ800 حمار يستعمل في نقل المواد المهربة. كما تكللت جهود عناصر حرس الحدود والدرك بتوقيف 43 مهربا و82 سيارة مستعملة في التهريب ونقل الوقود والمواد المدعمة، حيث تمكنت مصالح الأمن المشتركة من حجز 110 قنطار من المواد الغذائية المختلفة كانت موجهة للتهريب، إضافة إلى 40 قنطارا من النحاس، وأزيد من قنطار من الكبد كما تحولت الحدود الغربية إلى طريق خصب للهجرة السرية، حيث تم توقيف 43 مهربا تم إحالتهم على العدالة إلى جانب توقيف 208 مهاجر غير شرعي من عدة جنسيات إفريقية.
لتعـويض خسائرهم مـن المحجوزات
بارونات المخدرات يستثمرون في تهريب زيت المخدرات وبذورها
محمد ب
شوهد:325 مرة