رئيس مُحنّك ورجل إجماع وطني له خبرة في التسيير
جدد الأمين العام لحزب التجمع الديمقراطي مصطفى ياحي، التأكيد أن الانتخابات الرئاسية القادمة ستكون فرصة لمواصلة بناء الجزائر الجديدة واستكمال تثبيت المسار الديمقراطي الذي أطلقه رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون سنة 2019، وهو ما يتحقق من خلال الإقبال القوي على صناديق الاقتراع من طرف الناخبين لتأدية الواجب الوطني.
أشار مصطفى ياحي، خلال تجمع شعبي حاشد بالمركب الرياضي أول نوفمبر بولاية باتنة، إلى أن تشكيلته السياسية كانت من بين أوائل الداعين لترشح السيد تبون، مؤكدا دعم الأرندي وأنه سيكون صفا واحدا في دعمه من أجل مواصلة الإصلاحات العميقة التي تهدف لترسيخ قيم الديمقراطية الحقة وبلوغ أهداف التنمية الشاملة، عبر الشفافية والتنافس الشريف مع وضع حد نهائي للخلط بين استعمال المال الفاسد والسياسة وهي ممارسات قديمة أضرت الجزائر.
أوضح الرجل الأول في الأرندي، أن دعم الحزب للمترشح الحر السيد عبد المجيد تبون، نابع من قناعات أن المرحلة الحالية والقادمة أيضا تحتاج لرجل قوي وتتطلب رئيسا محنكا ورجل إجماع وطني له خبرة في التسيير يلتف حوله كل الجزائريين من أجل جزائر قوية، خاصة في ظل المخاطر التي تهدد المنطقة بسبب قوى الشر التي تقف وراءها دول عميلة للصهاينة.
كما أشاد ياحي في سياق حديثه، بمواقف الجزائر الثابتة في الساحة الدولية، بفضل رئيس الجمهورية، ما يستدعي دعمه المطلق لمواصلة تعزيز الحضور القوي للدبلوماسية الجزائرية في الخارج، وهي المواقف القوية التي أزعجت كثيرا بعض الدول التي كانت تراهن على تراجع دور الجزائر إقليميا ودوليا.
وبخصوص الحملة الانتخابية، أكد ياحي أنه يأمل أن تكون فضاء وفرصة لعرض البرامج الانتخابية للمترشحين، تتصدرها الأفكار والرؤى والمقترحات والحلول، خدمة للجزائر وتطورها بعيدا عن التراشق. داعيا المناضلين والمحبين والمتعاطفين مع الحزب، إلى تنشيط حملة انتخابية قوية عنوانها مساندة المترشح الحر السيد عبد المجيد تبون من أجل عهدة جديدة تعزز المكاسب الاقتصادية والاجتماعية والتنموية التي تحققت بفضل قراراته التاريخية على الصعيدين الداخلي والخارجي.