تلقى وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج أحمد عطاف، أمس السبت، اتصالا هاتفيا من المديرة التنفيذية لمكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة بفيينا، غادة والي، وفق ما أفاد بيان للوزارة.
خلال المكالمة، أعربت المسؤولة الأممية عن “خالص امتنانها وتقديرها للجهود الحثيثة وللدور الهام الذي اضطلعت به الجزائر في تيسير المفاوضات نحو اعتماد مشروع اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الجريمة السيبرانية، وهو الاعتماد الذي تم بالإجماع، يوم الخميس الماضي”، حسب البيان.
كما هنأت ذات المسؤولة الأممية، الجزائر على “رئاستها المتميزة للمسار التفاوضي بكل حكمة واقتدار، وعلى تمكنها من تحقيق هذا الإنجاز الذي يعتبر مكسبا ثمينا للمجموعة الدولية، لاسيما وأن الاتفاقية المذكورة تعتبر أول صك قانوني دولي يعنى حصريا بمسائل مكافحة الجريمة السيبرانية”، يضيف ذات المصدر.
وفي الختام، اتفق الطرفان على مواصلة التنسيق البيني وتعزيزه في أفق الإقرار الرسمي للاتفاقية المذكورة، وذلك خلال الشق رفيع المستوى من أشغال الجمعية العامة للأمم المتحدة، شهر سبتمبر المقبل، كما جاء في البيان.