أكد رئيس حركة البناء الوطني عبد القادر بن قرينة، أن الانتخابات الرئاسية المقبلة تشكل فرصة لتعزيز التجديد الوطني وتحقيق التنمية.
في كلمة له خلال فعاليات الجامعة الصيفية للشباب والطلبة، الأربعاء، بالجزائر العاصمة، أوضح بن قرينة أن الانتخابات الرئاسية المقبلة تشكل فرصة لتعزيز «التجديد الوطني في رجال الدولة والمشاريع التنموية، وهي عوامل مهمة في قرار الحركة بدعم ترشح السيد عبد المجيد تبون لعهدة رئاسية ثانية»، باعتباره «رجل مرحلة ومحور وحدة وسيادة القرار الوطني».
وبهذه المناسبة، استعرض رئيس حركة البناء الوطني الظروف التي تجري فيها الانتخابات الرئاسية ليوم 7 سبتمبر المقبل، على غرار «وجود قوانين رادعة للفساد، وجود شعور شعبي بالطمأنينة والاستقرار، إلى جانب الإصلاح التشريعي والمؤسسي الذي استحدث لتتماشى التشريعات مع التطورات الوطنية والدولية ولتلبية احتياجات المواطنين وتعزيز الاستقلالية المؤسساتية».
كما جدد بن قرينة الدعوة إلى «مبادرة الحزام الوطني»، التي تقوم -مثلما قال- على «دعم الاستقرار والنهوض بالبلاد وتعزيز التماسك الوطني وإنجاح البرامج التنموية».
وتهدف المبادرة -بحسب رئيس الحركة- إلى «تعزيز الهوية الوطنية، بناء قاعدة حماية الدولة، ترسيخ تقاليد العمل المشترك»، مضيفا أن المستقبل يتطلب «حزاما سياسيا وتعبئة مجتمعية، إلى جانب ضمان تحقيق الأهداف الوطنية».في السياق ذاته، أشار بن قرينة إلى أن المبادرة ترمي أيضا إلى «توسيع التأييد للجزائر الجديدة واستكمال مسار بنائها، تعزيز المشاركة في الانتخابات، تشكيل قاعدة سياسية ضامنة للنجاح، علاوة على تعزيز التعاون بين الشركاء السياسيين».