الجزائر قوة فاعلة في فضائها الإقليمي والدولي.. البروفيسور ميزاب لـ «الشعب»:

مؤسسة الجيش.. ركيزة تتحطم عليها كل المؤامرات

حياة كبياش

يحمل الاحتفال باليوم الوطني للجيش الوطني الشعبي عدة دلالات على مستويات وأبعاد مختلفة، حسبما ما يراه المختص في الشؤون الأمنية الدكتور أحمد ميزاب، معتبرا المناسبة محطة مهمة وأساسية للوقوف أمام إنجازات هذه المؤسسة التي تعد الركيزة الأساسية التي عليها تتحطم كل المؤامرات، وقد أكدت جاهزيتها وفاعليتها من خلال الإنجازات التي حققتها.

ذكر الأستاذ أحمد ميزاب في تصريح لـ «الشعب»، أن الاحتفال باليوم الوطني للجيش لديه دلالات، حيث يعتبر الجيش الوطني الشعبي سليل جيش التحرير، وهذا يعني أنه ولد من رحم الشعب، وأنه يحمل رسالة عظيمة تتمثل في رسالة الثورة ورسالة التحرير ورسالة البناء، وبالتالي فهو يشكل العمود الفقري، ومرتكز صلب لأمن وسلامة واستقرار البلاد. وأضاف، أن مؤسسة الجيش الوطني الشعبي هي الركيزة التي عليها تتحطم كل المؤامرات في إطار رابطة جيش- أمة، وكذا في إطار انصهار الجيش والشعب في قالب واحد.
أضاف المتحدث، أن الاحتفال باليوم الوطني للجيش له دلالات عديدة وقوية على مستويات مختلفة في بعدها الوطني، السياسي، الأمني والتاريخي والروحي، مشيرا إلى أن المناسبة تشكل محطة مهمة وأساسية للوقوف أمام إنجازات هذه المؤسسة، ولاستذكار ما صنعه جيش التحرير الوطني من تاريخ ومحطات لتظل خالدة يتوارثها الأجيال وأهمية ذلك في تعزيز مقومات الوحدة الوطنية، وتعزيز مقومات الجزائر كقوة فاعلة في فضائها الإقليمي والدولي.
قال هذا المختص في الشأن الأمني، إن الاحتفال بهذا اليوم يأتي في ظل التحولات والأحداث المتسارعة، إنْ على المستوى الإقليمي أو العالمي، ويمثل محطة هامة لاستقرار وسلامة الوطن والذي يعود فيه الفضل الأول للجيش الوطني الشعبي المرابط على الحدود، والذي مكن الجزائر من تجنب العديد من المخاطر والصدمات التي تعرفها المنطقة، وما يعرفه الجوار الإقليمي، في ظل انهيار المعادلة الأمنية في هذا الأخير.
ذكر الأستاذ ميزاب في هذا الإطار، بما تحقق من الحصيلة العملياتية للجيش الوطني الشعبي أو من خلال الاستراتيجية المتبناة على مستوى الجاهزية واليقظة لأفراد الجيش، ناهيك عن كونه القوة التي تمكن الجزائر من السير بتبصر في مختلف التحولات والتحديات، وهي تطرح مقاربات وازنة، فاعلة ومؤثرة على كافة المستويات، وهذا بفضل ما يبذل من جهود.
وقد أكد الأستاذ ميزاب، أن الجزائر ملتزمة بنصرة القضايا التحررية، وبدعم الشعوب في تقرير مصيرها وبضرورة تصفية الاستعمار وكلها مبادئ لا يمكن التراجع عنها أو إدارة الظهر لها، مشيرا إلى أن بيان أول نوفمبر يخلد ذلك، كما أن السياسة الخارجية للجزائر ثابتة على هذه المبادئ ولن تحيد عنها.

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19631

العدد 19631

الأحد 24 نوفمبر 2024
العدد 19630

العدد 19630

السبت 23 نوفمبر 2024
العدد 19629

العدد 19629

الجمعة 22 نوفمبر 2024
العدد 19628

العدد 19628

الأربعاء 20 نوفمبر 2024