قال والي وهران السعيد سعود، إن «جيشنا الوطني درعُ الوطن وفخر الأمة وصفحاته الناصعة سيحفظها التاريخ، فهو سليل جيش التحرير الوطني، وله كل الفخر والتقدير».
أكد والي وهران بمناسبة إحياء ذكرى اليوم الوطني للجيش الوطني الشعبي الموافق لـ4 أوت من كل عام أن «الجيش الوطني الشعبي، ارتباط وثيق وكبير بالمواطن انطلاقا من تركيبته، فهو متكون من كل طبقات وأبناء الشعب الجزائري دون استثناء».
وأضاف سعيود، أن «هناك ارتباط وطيد يجمع بين المؤسسة العسكرية والشعب الجزائري، فالكل يعلم الدور الهام والبطولي الذي يقوم به أفراد الجيش الوطني الشعبي خلال الأزمات، حيث مازالت في الأذهان مساهمتهم البطولية وحضورهم القوي في عمليات إخماد حرائق الغابات التي شهدتها الجزائر في السنوات القليلة الماضية».
كما يذكر الجميع -يقول سعيود- «حضور الجيش الوطني الشعبي في كل الكوارث والأزمات الطبيعية من الفيضانات والثلوج والأمطار والزلازل. كما لا ننسى دوره الفعال الذي قام به خلال العشرية السوداء، فإن كان الشعب الجزائري اليوم ينعم بالسلم والأمان، فذلك بفضل جهود وتضحيات أفراد الجيش الوطني الشعبي».
في سياق متصل، قال والي وهران إنه «إذا كانت كل من جبهة وجيش التحرير الوطني قد قامت بالأمس بتحرير الوطن وطرد الاستعمار الفرنسي، فالجيش الوطني الشعبي، سليل جيش التحرير الوطني، قام ويقوم اليوم بالحفاظ على سلامة الدولة الجزائرية وسيادتها ومقوماتها».
وذكر في السياق، بأن الجيش «مرابط على الحدود الجزائرية من الجنوب الغربي إلى الجنوب الشرقي والتصدي بكل بسالة إلى ما يحدث من أحداث ساخنة هناك ويعمل على حماية الحدود ليل نهار وهو بالمرصاد لكل العمليات الإجرامية الهادفة إلى إدخال المخدرات والمهلوسات لضرب شبابنا».
وأكد سعيود، متحدثا عن اليوم الوطني للجيش الوطني الشعبي، الذي أقره رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون، هو أيضا مناسبة للإشادة بمجهودات كل المؤسسات والأسلاك الأمنية الأخرى.