في نتائج أولية للإحصاء العام للفلاحة.. تيفوري:

تسجيل أزيد من 230 ألف مستثمرة جديدة

أظهرت النتائج الأولية للإحصاء العام الثالث للفلاحة، تسجيل أزيد من 230 ألف مستثمرة فلاحية جديدة مقارنة بنتائج الاحصاء السابق المنجز في 2001، حسبما أفاد به مسؤول بوزارة الفلاحة والتنمية الريفية.
أوضح مدير الأنظمة المعلوماتية والإحصائيات والاستشراف بالوزارة، محمد تيفوري، لـ»وأج» أن النتائج الأولية للإحصاء (19 ماي-27 جويلية) أشارت إلى حدوث توسع للنشاط الفلاحي بزيادة أكثر من 230 ألف مستثمرة فلاحية جديدة، منوها بـ»الانخراط الكبير» للفلاحين، الموالين والمربين ووعيهم بالفائدة التي ستعود على نشاطهم من خلال هذا الإحصاء.
واعتبر المسؤول هذا الارتفاع «دليل على السير الفعلي لعملية استصلاح الأراضي، وبروز مناطق جديدة للنشاط الفلاحي»، مشيرا إلى أنه سيتم الحصول على معطيات دقيقة حول التطور الذي حدث في القطاع الفلاحي مقارنة بنتائج الإحصاء الثاني (سنة 2001) وذلك بعد إكمال عملية تفريغ البيانات وتحليلها بشكل مفصل.
وفي هذا الإطار، أكد تيفوري أن المعطيات التي تم جمعها «ستعطينا الصورة الحقيقية لهيكلة المستثمرات الفلاحية، والتي من خلالها سنقوم بإعداد البرامج التنموية الخاصة بقطاع الفلاحة».
وأوضح المتحدث في هذا الصدد، أن العمل جار لإدراج البيانات التي تم جمعها في المنصة الرقمية الخاصة بوزارة الفلاحة، وذلك قبل الانطلاق في عملية تحليل البيانات التي ستحدد بشكل دقيق مساحة العقار الفلاحي، عدد المواشي بالإضافة الى معطيات أخرى.
أما بخصوص موعد الإعلان عن نتائج الإحصاء العام للفلاحة، أكد السيد تيفوري أن عملية تحليل البيانات تتطلب «وقتا كافيا»، نظرا للعدد الكبير من المعطيات التي سيتم تحليلها ومراجعتها، لافتا إلى أن هذه العملية تسير حاليا بوتيرة «جد حسنة».
وأضاف بالقول: «سنأخذ الوقت الكافي لتحليل البيانات، لأن همنا هو الحصول على معطيات دقيقة التي تساعد على اتخاذ الإجراءات الصائبة فيما يخص هذا القطاع الحيوي والاستراتيجي، والذي يعتبر ثاني مساهم في الناتج الداخلي الخام بعد قطاع المحروقات».
علاوة على ذلك، ستقوم وزارة الفلاحة والتنمية الريفية، بمشاركة قاعدة البيانات المتحصل عليها مع مختلف القطاعات ذات الصلة، يضيف السيد تيفوري الذي أشار إلى أن ذلك يدخل في إطار التنسيق بين القطاعات لبلوغ الاهداف المسطرة فيما يتعلق بتعزيز الأمن الغذائي.
من جهة أخرى، لفت المتحدث إلى أن الإحصاء سمح للفرق المشاركة في العملية بالاستفادة من تكوين نظري وتطبيقي، وكذا الحصول على معرفة «دقيقة» بالنشاط الفلاحي.

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19546

العدد 19546

السبت 17 أوث 2024
العدد 19545

العدد 19545

الخميس 15 أوث 2024
العدد 19544

العدد 19544

الأربعاء 14 أوث 2024
العدد 19543

العدد 19543

الثلاثاء 13 أوث 2024