أدان الاتحاد الوطني للصحفيين والإعلاميين الجزائريين، بأشد العبارات، اغتيال مراسل الجزيرة إسماعيل الغول والمصور رامي الريفي في قصف صهيوني وحشي أثناء انسحابهما مـن محيط منزل إسماعيل هنية المدمر في مخيم الشاطئ بقطاع غزة، بحسب بيان لذات الجهة تحوز «الشعب» على نسخة منه.
حمّل الإتحاد الوطني للصحفيين والإعلاميين الجزائريين، الاحتلال الصهيوني كامل المسؤولية عـن ارتكاب جريمة قتل الصحفيين النَّكراء، التي تعد انتهاكا صارخا للقانون الدولي الإنساني، واتفاقيات جنيف التي تفرض حماية الصحفيين العاملين في مناطق النزاع.
ووفقاً للمصدر ذاته، فإن المراسلين والصحفيين يجب أن يكونوا محميين بموجب جميع القوانين والأعراف، ولابد من احترام قدسية رسالتهم التي يؤدُّونها بتفاني وإخلاص، ويجب أن تُتاح لهم ظروف العمل في أمان لأداء واجبهم المهني، ودعم حقهم في حرية التعبير.
وطالب الإتحاد الوطني للصحفيين والإعلاميين الجزائريين بإجراء تحقيق دولي عاجل للكشف عـن القتلة وتقديمهم للعدالة، والوقـوف بوجه جيش الاحتلال الصهيوني للكفّ عـن جرائمه التي امتدت هذه المرة لاغتيال الصحفيين، كما يتواصل الإتحاد مع منظمات مهنية إقليمية ودولية من أجل الدفـاع عـن حق الصحافيين العاملين في فلسـطين المحتلة وتأمين تغطيتهم للأحداث، في ظل تعرضهم للاستهداف من قبل الاحتلال.