أكد رئيس السلطة الوطنية للانتخابات محمد شرفي الخميس المنصرم بالجزائر العاصمة، «جاهزية» السلطة لتنظيم الرئاسيات المرتقبة في الـ7 سبتمبر القادم.
وفي ندوة صحفية نشطها للإعلان عن أسماء المرشحين الثلاث للرئاسيات الذين استوفوا الشروط القانونية، أوضح شرفي أن السلطة «جاهزة لتنظيم الانتخابات منذ الثامن يونيو، تاريخ استدعاء الهيئة الناخبة»، مضيفا أن الهدف الذي تسعى من أجله السلطة الآن هو «تحسين ظروف تنظيم الانتخابات وأخلقة العمل السياسي».
وأشار بالمناسبة إلى أنه، وعلى غرار رئاسيات 2019، تمّ اقتراح، على المترشحين، «ميثاق أخلاقيات الممارسة الانتخابية» الذي يتضمّن المبادئ التوجيهية التي تشكل إطار السلوك الأخلاقي المنتظر من الفاعلين في العملية الانتخابية.
وجدّد شرفي، في السياق ذاته، التأكيد على أهمية انخراط كل المتدخلين، من مترشحين، أحزاب سياسية، ووسائل إعلام وكذا فعاليات المجتمع المدني في العملية الانتخابية لضمان «شفافية ونزاهة» الانتخابات في إطار ما أسماه بـ»الإشراف التشاركي».
وكان رئيس السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات قد أعلن في وقت سابق، عن قبول ملفات ثلاثة راغبين في الترشح من أصل 16، ويتعلّق الأمر بكل من السادة عبد العالي حساني شريف (حركة مجتمع السلم) ويوسف أوشيش (جبهة القوى الاشتراكية) وعبد المجيد تبون.
ووفق الأرقام التي قدمها شرفي، فقد «أودع المترشح عبد العالي حساني شريف 2021 استمارة توقيعات فردية خاصة بالمنتخبين، موزعة عبر 50 ولاية وبالخارج، تمّ قبول 1986 منها ورفض 35 استمارة».
وبالنسبة لمترشح جبهة القوى الاشتراكية، يوسف أوشيش، فقد «أودع 1257 استمارة توقيعات فردية خاصة بالمنتخبين موزعة عبر 31 ولاية، تمّ قبول 1250 منها ورفض 7 استمارات».
بدوره، «أودع المترشح عبد المجيد تبون 18600 استمارة توقيعات فردية خاصة بالمنتخبين موزعة عبر 58 ولاية وبالخارج، تمّ قبول 18095 منها ورفض 323 استمارة بسبب التكرار و182 بسبب الإلغاء».
وبسبب عدم استيفاء العدد المطلوب من استمارات التوقيعات، تمّ رفض ملفات كل من السادة بلقاسم ساحلي، طارق زغدود، أحمد قوراية، شعبي سالم، العبادي بلعباس، عبد الحكيم حمادي، عايب رؤوف، بوعمريون سليمان، كمال هبال، أعمر شكار، هشام بابا أحمد وزبيدة عسول وسعيدة نغزة.