عرفت حالات الغرق بشواطئ مستغانم منحى تصاعديا منذ انطلاق موسم الاصطياف لسنة 2024، والتي ترجع أساسا الى المجازفة والتهور أثناء السباحة خاصة لدى فئة الشباب والمراهقين حيث تم تسجيل 21 حالة غرق تتراوح أعمارهم ما بين 20 و40 سنة.
أوضح المكلف بالإعلام لدى مديرية الحماية المدنية الملازم الأول منصور محمدي أن جهاز الحراسة سجل 21 غريقا منذ افتتاح موسم الاصطياف لسنة 2024 إلى غاية 24 جويلية 2024، منها 15 غريقا عبر شواطئ ممنوعة للسباحة خاصة الصخرية و06 غرقى على مستوى الشواطئ المحروسة محروسة كانوا اغلبهم براية برتقالية أو حمراء سباحة خطيرة وممنوعة.
وسجل ذات الجهاز خلال نفس الفترة ما يزيد عن 1367 تدخلا تم خلالها إنقاذ 982 شخص من الغرق الحقيقي، وتقديم الإسعافات الأولية في عين المكان بمراكز الحراسة لـ 207 شخص تعرضوا الى إصابات مختلفة، فيما تم تحويل 142 شخص آخر إلى المراكز الصحية من بينهم تقريبا 40 طفل تم تحويلهم إلى المستشفيات نظرا لحالتهم الصعبة مع تسجيل جريح بسبب المركبات الملاحية، فضلا عن انقاذ 15 شخصا كانوا في نزهة على متن زوارق بشاطئ مطربة، يضيف ذات المتحدث.
ولتأمين موسم الاصطياف جندت مصالح الحماية المدنية 750 حارس للشواطئ من بينهم 100 عون مهني يضافون إلى فرقة الغطاسين المختصة في البحث تحت الأعماق وتسخير زوارق مطاطية.
وتواصل مصالح الحماية المدنية برنامجها التحسيسي والتوعوي للوقاية من السباحة الممنوعة بكل أنواعها، وتدعو الشباب بضرورة عدم المجازفة والتهور بالسباحة في المناطق الصخرية والشواطئ الممنوعة للسباحة والتقيد بنصائح وإرشادات أعوان الحماية المدنية.