تحسبًا للألعاب الأولمبيـة باريـس 2024.. برباري:

وضعنــا كــل الترتيبـات اللاّزمـة لمرافقــة رياضيينـــا

نبيلة بوقرين

نشّط صباح أمس رئيس الوفد الجزائري المشارك في الألعاب الأولمبية 2024، خير الدين برباري ندوة صحفية، بمقر اللّجنة الأولمبية الجزائرية .. قدّم خلالها توضيحات حول الأهداف المسطّرة من خلال المشاركة في هذا الحدث، مؤكدا أنهم وضعوا كل الترتيبات اللاّزمة أمام الرياضيين المتأهلين، من أجل التركيز على المنافسة والعمل على رفع الراية الوطنية عاليا.

كشف برباري أنه قدمت للرياضيين كل التسهيلات اللوجستية والمعنوية التي سمحت لهم ضمان أفضل تحضير للحدث الأولمبي الذي سيجري من 26 جويلية إلى 11 أوت 2024 بباريس، قائلا: «مثلما هو معتاد اللجنة الأولمبية والرياضية الجزائرية قدّمت كل الدعم للرياضيين منذ بداية التأهيليات للألعاب الأولمبية 2024، واستمر ذلك الدعم خلال فترة التحضير للأولمبياد وفقا للبرنامج الذي سطّره رؤساء الاتحاديات والذي سلم لوزارة الشباب والرياضة التي أشرفت بشكل مباشر في تسليم المنح والدعم للرياضيين، حيث قدرت الميزانية التي حددتها الدولة الجزائرية منذ 2022 الى غاية 2024 بمبلغ 280 مليار سنتيم، شملت العتاد والتربصات والتنقلات».
أما فيما يتعلق بالرياضيين المشاركين، عاد الأمين العام للجنة الأولمبية الجزائرية الى التفاصيل بالأرقام قائلا: «الوفد الجزائري المشارك في الألعاب الأولمبية بباريس يتكوّن من 46 عضوا من بينهم 19 رياضية و27 رياضيا يتوزّعون على 15 اختصاصا، سيشرف عليهم 39 تقنيا بين مدربين ومدراء رياضيين، بما أننا تركنا حرّية الاختيار للاتحاديات المعنية، على أن يكون حاضرا المدير التقني الرياضي للجنة الأولمبية الجزائرية من أجل ضمان التنسيق وحضور الاجتماعات المقرّرة من طرف اللجنة الأولمبية الدولية، وفيما يتعلق بحفل الافتتاح سيعرف حضور 29 عضوا من الجانب الجزائري وذلك وفق التعليمات التي وضعها المنظمون لأن الحفل سيكون ولأوّل مرّة خارج الملعب أي على متن قارب وسيرتدي الطاقم ألبسة تقليدية ترمز للتراث الجزائري من رمال الصحراء إلى زرقة البحر والزليج، الكراكو والبرنوس، لحاملي الراية الوطنية».
وفيما يتعلق بالتنقل الى مكان الحدث قال برباري: «مثلما يعرف الجميع فإن أغلب الرياضيين المتأهلين يتواجدون خارج الوطن من أجل التحضير للحدث الأولمبي، وضمان أفضل جاهزية وفي المستوى العالي من خلال الاحتكاك مع أبطال عالميين وأولمبيين، ولهذا فإن الرياضيين سيلتحقون تباعا بالقرية الأولمبية بداية من يوم 20 جويلية على غرار عناصر الملاكمة المتواجدين في باريس.. وسيتنقل رئيس الوفد وأربعة من مرافقيه الى باريس بهدف حضور الاجتماع المقرر اليوم من أجل ضبط الأمور التقنية مع المنظمين، أما مغادرة مكان الحدث مثلما هو معروف ستكون مباشرة بعد الانتهاء من المنافسة في كل اختصاص».

«نطمـح ليكون موعـد باريس الأفضـل من ناحية النتائـج»

تعتبر المشاركة الـ 15 للجزائر ضمن الألعاب الأولمبية بعدما كانت الأولى سنة 1964، حيث أكد برباري أنهم يسعون الى محو أثار الخيبة التي كانت في طوكيو 2021 في قوله: «المشاركة ضمن الألعاب الأولمبية بباريس نهدف إلى أن تكون الأفضل من ناحية النتائج بالنظر للتعداد الذي سيمثل الجزائر، على غرار كيليا نمور التي نعوّل عليها لإهداء الجزائر ميدالية أولمبية في الجمباز، حيث تعتبر أصغر مشاركة ضمن الوفد الجزائري، جمال سجاتي في ألعاب القوى، ايمان خليف في الملاكمة، سيد عزارة في المصارعة الاغريقو رومانية، حيث نهدف إلى محو أثار خيبة المشاركة الماضية بطوكيو 2021، حيث تعتبر هذه المرة 15 التي تتواجد فيها الجزائر ضمن الحدث الأولمبي بعد أول مشاركة كانت سنة 1964، وبغرض تشجيع الرياضيين قمنا بدعوة أبطالنا المتوجين في السابق من أجل التواجد في القرية الأولمبية بباريس للرفع من معنويات العناصر الوطنية».
من جهة أخرى، فإن الأمور درست بشكل محكم من تحضيرات للرياضيين، وكذا توفير العتاد، والمرافقة المعنوية بحسب برباري: «كان التركيز على ضرورة تواجد عيادة طبية متنقلة تشرف عليها الطبيبة فريال شويطر، رفقة طاقم مرافق لها وكذا طبيبة نفسية.. أما عن الراية الوطنية سيحملها الثنائي أمينة بلقاضي وياسر تريكي وبهذا فإن كل الأمور ضبطت كما يجب لتشريف الجزائر في هذه الدورة الأولمبية، وسنكون في خدمة الأسرة الإعلامية من أجل تفادي الإشاعات».

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19632

العدد 19632

الإثنين 25 نوفمبر 2024
العدد 19631

العدد 19631

الأحد 24 نوفمبر 2024
العدد 19630

العدد 19630

السبت 23 نوفمبر 2024
العدد 19629

العدد 19629

الجمعة 22 نوفمبر 2024