زيارة تيزي وزو.. دلالات وحرص على تلبية تطلعات واحتياجات الجزائريين
أبرز البروفيسور مخلوف ساحل المختص في العلاقات الجيوسياسية، أهمية الزيارة التي أجراها رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون، إلى ولاية تيزي وزو، مؤكدا أنها تكتسي العديد من الدلالات خاصّة وأنها تزامنت مع إحياء الذكرى الـ62 لعيدي الاستقلال والشباب.
لدى نزوله ضيفا على برنامج «ضيف الصباح» للقناة الإذاعية الأولى الخميس، أشار ساحل، إلى أن زيارة رئيس الجمهورية إلى ولاية تيزي وزو، تؤكد حرص السيد الرئيس منذ توليه رئاسة البلاد في 2019، على تلبية كل تطلعات واحتياجات المواطنين المتعلقة بالتنمية بأبعادها المختلفة، خاصّة المحلية منها.
ولفت، إلى أن الترحيب الكبير الذي حظي به رئيس الجمهورية من قبل سكان المنطقة، يعد ترجمة لوجود الثقة لدى المواطن في السيد الرئيس وفي مؤسسات الدولة، ويعد دليلا على أن الرئيس تبون يسعى دائما أن يكون قريبا للمواطن.
كما اعتبر ساحل، أن تدشين ملعب المجاهد الراحل حسين آيت أحمد، يعد مكسبا هاما للجزائر قياسا بعدد المشاريع الرياضية الكبرى التي ترتقي بالجزائر إلى مصاف الدول التي لها قدرات هامة فيما يتعلق بالمشاريع الرياضية الكبرى.
وفي السياق أشاد المتدخل، بالنتائج الايجابية المعتبرة المحققة في مختلف البرامج التنموية التي أقرّها رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون خلال التزاماته الـ 54، على المستوى الوطني وكذا بولاية تيزي وزو، لاسيما ما تعلق بالتنمية المحلية وانعاش الاقتصاد الوطني.
وبخصوص الحركية التي تشهدها الدبلوماسية الجزائرية على المستوى الدولي قال ساحل، إن «الجزائر ومنذ وصول الرئيس تبون إلى سدة الحكم في سنة 2019 عاشت إعادة انتشار ديبلوماسي كبير جدا»، مبرزا التوجه الكبير للجزائر في تعميق مسألة تنويع الشراكات الاستراتيجية الشاملة.