استقبل وزير الانتقال الطاقوي والطاقات المتجددة زيان بن عتو، سفير زيمبابوي بالجزائر فوزوموزي نتونغا، حيث تحادث معه حول السبل والوسائل الكفيلة بتطوير العلاقات الثنائية في مجال الطاقات المتجددة والفاعلية الطاقوية، حسبما أفاد به بيان للوزارة.
أوضح البيان، أن كلا الجانبين استعرضا خلال هذا اللقاء، الذي جرى الخميس، بمقر الوزارة، واقع العلاقات الجزائرية الزيمبابوية في مجال الطاقات المتجددة والفعالية الطاقوية وآفاق تعزيزها».
وأكد بن عتو بهذه المناسبة، على الهدف المسطر من طرف الجزائر المتمثل في التحرر بشكل تدريجي من التبعية للموارد الطاقوية التقليدية.
كما أعلم سفير زيمبابوي، بإطلاق مشروع الطاقة للمستثمرين، من اجل إنجاز محطات للطاقة الشمسية بقدرة إجمالية تناهز 1000 ميغاواط، موزعة على كامل التراب الوطني، مقسمة الى حصص من 50 إلى 300 ميغاواط لكل واحدة منها وموجهة للمستثمرين سواء وطنيين أو أجانب.
في هذا الصدد أعرب الوزير عن أمله في إقامة شراكات بين البلدين وفق مقاربة «رابح -رابح» سيما في التطوير والاستغلال الدائم للمشاريع الكهرومائية وتسيير النفايات التي تكتسب زيمبابوي فيها خبرة مؤكدة.
كما عبر الوزير في ذات السياق، عن استعداده لمرافقة زيمبابوي في الانتقال نحو الطاقات النظيفة، سيما في مجال تطوير الطاقة الشمسية الفوتوفولطية وذلك من خلال الاعتماد على خبرة الشركات الجزائرية في هذا الميدان.
من جانبه نوه سفير زيمبابوي بجهود والتزام الجزائر في الانتقال الطاقوي، معربا عن اهتمام بلاده بتعزيز الشراكة المربحة لكلا البلدين.
...ويستقبل رئيسة الهلال الأحمر الجزائري
استقبل وزير الانتقال الطاقوي والطاقات المتجددة بن عتو زيان، رئيسة الهلال الأحمر الجزائري ابتسام حملاوي، التي تباحث معها حول مسألة مرافقة هذه الهيئة في مشاريعها المختلفة، حسبما أشار إليه بيان للوزارة، أمس السبت.
خلال هذا اللقاء، المنعقد الخميس، أكد زيان أن وزارة الانتقال الطاقوي والطاقات المتجددة مستعدة لمرافقة الهلال الأحمر الجزائري في أعماله الإنسانية، من خلال اقتراح «حلول طاقوية هجينة وخاصة ومدروسة من أجل انتشاره على المستوى الوطني وعلى المستوى الدولي مستقبلا»، حسب ذات البيان.
من جهتها، أعربت رئيسة الهلال الأحمر الجزائري، التي أشارت الى أهمية العمل التحسيسي، عن أملها في تجسيد المشاريع بهدف ترقية وتطوير الطاقات المتجددة، لاسيما في الأماكن المعزولة والاقل كثافة سكانية من اجل تثبيت السكان».
وعقب هذا اللقاء، اتفق الطرفان على التفكير في مشروع اتفاقية بغية «تحديد منسق لمحاور التعاون في مجال الطاقات المتجددة والتنمية المستدامة»، حسب نفس المصدر.
