أكد وزير المجاهدين وذوي الحقوق العيد ربيقة، أمس، أن مبادرة رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، للمّ الشمل، من شأنها «تأمين الجبهة الداخلية وتقوية اللحمة الوطنية».
أوضح ربيقة أمام الندوة الوطنية حول مبادرة الرئيس تبون للمّ الشمل، التي نظمتها المنظمة الوطنية لأبناء المجاهدين، بحضور مستشار رئيس الجمهورية المكلف بالشؤون القانونية والقضائية بوعلام بوعلام، والأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني أبوالفضل بعجي، وعدد من النواب وممثلي التنظيمات الوطنية، أنه في إطار مواصلة تشييد صرح الجزائر الجديدة، فإن المبادرة الوطنية «للم الشمل تستمد روحها من بيان اول نوفمبر 1954، كما انها عبارة عن التزام معنوي وأخلاقي متعدد الأبعاد».
كما اعتبر الوزير، أن «هذه المبادرة التاريخية هي نوع من أنواع الدفاع المجتمعي الذي يواكب الدفاع عن الوطن وحماية حدوده ووحدته الشعبية والتي نجح فيه الجيش الوطني الشعبي أيّـما نجاح».
أما البيان الختامي للندوة، فقد أثنى على المواقف «الثابتة» للرئيس عبد المجيد تبون في تحقيق مكاسب كثيرة، من بينها «استرجاع جماجم رجالات المقاومة الوطنية ودفنهم في الأرض التي جاهدوا واستشهدوا من أجلها»، معتبرا مبادرة لم الشمل بـ»المبادرة الصادقة والمخلصة لتقوية الجبهة الداخلية لضمان وحدة البلاد وتقوية الصفوف وتجاوز الخلافات».