رافع الأمين العام للتجمع الوطني الديمقراطي، الطيب زيتوني، أمس، بمدينة عين تموشنت، من أجل «بناء جبهة وطنية داخلية ولم الشمل».
قال زيتوني خلال إشرافه بدار الثقافة «عيسى مسعودي» على أشغال الدورة العادية الموسعة للمجلس الولائي لحزبه، إن تشكيلته السياسية تناضل من أجل «تكوين جبهة وطنية داخلية ولم الشمل».
وأكد أن «الجزائر ليس لها أزمة سياسية في مؤسساتها، بل تم اختيار رئيس للجمهورية بانتخابات حرة وديمقراطية ونزيهة، ثم تم الذهاب إلى إصلاح سياسي، بدءا من الدستور إلى إعادة انتخاب مؤسسات الدولة من مجالس منتخبة إلى نظرة جديدة في تسيير الجزائر».
وأضاف نفس المتحدث، «لقد قطعنا أشواطا عديدة واليوم نقول إن الجزائر هي على سكة الأمان»، للانطلاق في «بناء اقتصاد ولحمة وطنية وجبهة داخلية».
وفي تعقيبه على مبادرة رئيس الجمهورية للم شمل الجزائريين، قال زيتوني إن حزبه «يرحب بهذه المبادرة واليد الممدودة للجميع».
وفيما حيّا ذات المتحدث القرارات الاجتماعية التي اتخذتها سلطات البلاد لمعالجة الأجور واستحداث منحة البطالة، أبرز أمين عام الارندي بأن «الأمر يستلزم التشمير على السواعد لأجل تحقيق انطلاقة اقتصادية حقيقية يكون للمنتخبين دور كبير للمساهمة فيها برفع التحدي لخلق اقتصاد محلي مدر للثروة ومستحدث لمناصب الشغل».